فالحب الأول تجربة حقيقية يعيشها الإنسان وتبقى ذكريات هذه التجربة معه إلى الأبد، مهما كانت نتيجة التجربة فان انتهى الحب الأول بالزواج، تصبح هذه الذكريات قاسما مشتركا بين الزوجين، حيث تكون هذه الذكريات جزءا من حياتهما وان انتهت التجربة بالانفصال فتبقى الذكريات في خيال كل منهما لتظل الذكريات بحلاوتها ومرها،
وربما تصبح كالأحلام ولو اخذ تفسير علماء النفس للأحلام فتجد انهم يفسرونها على أنها تجارب يعيشها الأنسان، مثل الواقع الذي يعيشه ويبقى معه فاذا الحب الأول يكون حقيقة من الأحلام، أما بالنسبة للأشخاص الذين يرون الحب الأول أوهاما،
فانهم يبنون تفسيرهم باعتقادي على أساس عدم إمكانية الاستمرار فيه، والعيش بسعادة كانت تغمرهم من خلال التجربة الجميلة فيكون رد الفعل لديهم على شكل أنكار حقيقة التجربة والادعاء أنها كانت وهما، وبعضهم يقول أنها كانت حلما وبعضهم يرى أن مفهوم الحب الأول ليس مجرد أسطورة، بل هو ظاهرة واقعية! غالباً ما يكون جارفاً، عاصفاً، ممتعاً ويبقى هذا الحب على مرّ السنوات محفوراً في ذاكرتنا لكن ما هو ثمن ذلك؟
حين تبقى تلك الذكرى حيّة في صلب حياتنا بعد مرور زمن طويل، فيجب الحذر من مشاعر الحنين التي تبقى محصورة في داخلنا وتؤثر على مسار حياتنا الراهنة… والمرأة هنا أكثر عرضةً للدخول في دوّامة من الصراع العاطفي التدريجي،
ولا تتمكن من الخروج منها بسهولة فتكثر التجارب العاطفية من هذا النوع ولا يستغرب الخبراء لمدى أهمية الحب الأول، كونه يشكّل أول اكتشاف بالنسبة إلى أي شخص، فيترك أثراً عميقاً في الدماغ ليضع الفرد أول شخص يحبّه في ‘قالب’ مثالي ويسعى طوال حياته إلى إيجاد شخص آخر يتميّز بالصفات «المثالية» عينها،
لكن قد تتحول عملية البحث هذه إلى هوس حقيقي ويصبح الحب الكبير عامل ضرر خطير حتى انه يُفسد حياة البعض مدى العمر، فيبقى الشخص عالقاً في ماضيه ويرفض المضيّ قدماً ومقابلة أشخاص آخرين فيجب الاقتناع باحتمال ظهور حبّ جديد شرط استقباله ونسيان الماضي،
ولا ضرورة لدفن هذا الحب الأول إلى الأبد، لكن يشكّل «الحداد» على تلك العلاقة عملية نفسية طبيعية، فأول ما يجب فعله هو العمل على تصحيح الذات والتخيّلات وتصرفات الهوس عبر الاعتراف بأن ذلك الحب الأول لم يكن مثالياً فعلاً، ولا ضرورة لنسيانه كلياً بل الاقتناع بأنه جزء من الماضي.
الحب تجربة إنسانية معقدة وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد
الحب : فضيلة الفضائل ،،، به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري
الحب الحقيقي هوا الذي يرسم لنا طريقا نلتمس منه اجمل أيام واجمل ذكريات وأجمل أحلام وأجمل شيء عندما تحب تشعر بنبضات قلبك تدق مثل زفازيز العصافير في الصباح تشعر بشريان دمك يعود اليك من جديد!
الحب الحقيقي هو ذلك الذي يعيشه كل من المحبوبين بكل المواقف الحياتية , لا بأس أن نعيش بصدق ذاك الحب في يوم معين من السنة كإشارة للتجديد لما لا بشرط ألا يتشوه المعنى الحقيقي للحب, كما يمارس اليوم بتكلف وتصنع , واعتقد بأن الفالنتاين نفسه لو كان حياً الآن ويرى ما يفعله الناس من تصرفات فارغة وخاصة في مجتمعاتنا لتبرأ من كل من يدعي نفسها محباً أو حبيباً,
بات الحب مفهوم مادي ذو صبغة تجارية إعلانية تساهم في تكريس الظواهر الاجتماعية المتخلفة, وترفع سقف خيباتنا وانكساراتنا وكأننا بغنى عن تلك الهزائم في لحظات حياتنا ,
حيث كل شيء على غير شاكلته لاشيئ في مساره الصحيح ,حتى أن خصصوا أيام عيد للحب أحيانا كثيرة خلق مشاكل بين المحبين انفسهم كيف؟ أقول لك فلان اهدى فلانة كذا وأنت ماذا أهديتني كذا هل قيمتي عندك كذا وتبدأ سلسلة المشاكل في عيدهم المزعوم
الحب الحقيقي لا يطفئه حرمان.. ولا يقتله فراق.. ولا تقضي عليه أية محاولة للهرب منه.. لأن الطرف الآخر يظل شاخصاً في الوجدان..
*الحب في مفهومه الحقيقي عطاء بلا تحفظات ولا حسابات يقابله غالباً عطاء مماثل إن لم يزد عنه من جانب الشريك المحب. الحب الحقيقي دائماً ما يخلق رجلاً أفضل بصرف النظر عن المرأة التي يحبها. – ألكسندر دوماً (الأب) الحب الحقيقي كالأشباح: كثيرون يتكلمون عنه، وقليلون منهم رأوه.
الحبّ الحقيقي لا يحتاج لقصائد الشعراء كي يبوح ويعلن عنّ ذاته بحروفٍ وكلماتٍ وقوافي وآهات، فهو كقرص الشمس الأبلج في وضح النهار أمام الوجود قائلاً: ها أنا ذا أحترق نوراً لأجلك.
الحب الحقيقي دائماً ما يخلق رجلا أفضل بصرف النظر عن المرأة التي يحبها. المعيار الحقيقي للرجل هو ليس ذكائه أو مدى علوه في هذه المؤسسة الممسوخة.. لا، المعيار الحقيقي للرجل هو: السرعة التي يستطيع الاستجابة بها لاحتياجات الأخرين وكم يستطيع العطاء من نفسه.. السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان هناك حياة أخرى بعد الموت..
السؤال الحقيقي هو هل كنت على قيد الحياة قبل الموت ؟. عندما تكثر الحكومة من الحديث عن الفضائل والقيم والأخلاق والإيمان، اعلم أنّها تتهرب من القيام بعملها الحقيقي.. ليس ثمة حبال أو سلاسل تشد بقوة أو بسرعة كما يفعل الحب بخيط واحد. الحب استمرارية ونقاء، والكراهية موت وشقاء. أحبك ليس لما أنت عليه، ولكن لما أكون عليه عندما أكون معك. كلما ازداد حبّنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب. دوام الحب في مراعاة الأدب. إن كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ وإذا كان صادقاً في حبه فأنت أكثر الناس حظاً.
الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هو قطرات الندى عليها والخيانة، هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الزهرة فيسحقها. إذا كنت تحب بكل صدق فتوكل على الله ولا تفقد الأمل وإذا كنت كاذباً فارحل!!! وتحدث عن القضاء والقدر. قد تنمو الصداقة لتصبح حباً، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة. إذا كنت تحب بكل صدق فتوكل على الله ولا تفقد الأمل وإذا كنت كاذباً فارحل!!! وتحدث عن القضاء والقدر. يقول القلب الصادق… أنا أحبك إذن أنا مستعد لفعل أي شيء من أجلك. إذا كنت تحب بصدق فلا تتخاذل لأنّ التخاذل هو الخيانة ولاكن بحروف مختلفة.
الحب: تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة.
الحب: فضيلة الفضائل.. به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي.. ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري.
الحب: لا يُقال له سحابة صيف وتزول.. الحب لا نصفه بفصل من الفصول الأربعة.
الحب: تجربة إنسانية معقدة.. وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده.. فيجعله يشعر وكأنه وُلد من جديد.
الحب: كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك.
الحب: هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة.. واحات الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفظيع وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء.
الحب الصادق يكون نابع من القلب إلى القلب، يعبر عن نقاء الشخص وصدق مشاعره ويُصدقه الطرفين إلى أن يباركه الأهل والأصدقاء والأحباب وصولًا بالزواج، وخلال هذه المجموعة لـ خواطر عن الحب الصادق تجد عبارات تصف طريقة الحب التي تعيشها مع الشريك.
دكتور القانون العام والاقتصاد
وخبير امن المعلومات
وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان