كتب عادل ابراهيم
قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن إجمالي مساحة أراضي شركة الحديد والصلب التي تم تصفيتها يبلغ 6 مليون متر مربع وبأسعار مخفضة، موضحا: “كان في ناس تتهمنا أن الحكومة هتبلع الأرض دي من المساهمين والدائنين، ولكن النهاردة طمنت النواب ونفيت ذلك وأكدت أن القرار اتخذ وتم التصديق عليه من سيادة الرئيس، أنه هنمشي في كل الإجراءات حتى نضمن أن الأرض تعود بعائد مناسب، وقدمنا للمجلس الأعلى لتخطيط الأراضي حتى نغير الاستخدام من الصناعي سكني إداري تجاري، ما يزيد القيمة”.
أضاف توفيق، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور معتز عبد الفتاح مقدم برنامج “تحت الشمس” عبر قناة “الشمس”: “الأراضي مساحة شاسعة، وبلاش تسمعوا المضاربين في السوق أنها على النيل، نيل إيه! النيل شريط صغير جدا في منطقة اسمها التبين ومفيش كورنيش أساسا، قيمة الأرض مش زي ما أنتوا متخيلين والمساحة شاسعة، والأرض محتاجة إدخال مرافق للمطورين اللي هيشتروها.. إحنا شايفين المصلحة فين”.
تابع: “التصفية بتبقى الأول حقوق العاملين والتعويضات والتي تبلغ 2 – 2 وربع مليار جنيه، ثم الدائنين ولهم 9 مليار جنيه، ولذلك ضروري تكون حصيلة بيع الأراضي والخردة 11 مليار جنيه.. وده الغرض من كلامي النهاردة، أنا كل قصدي تنبيه الناس وبقولهم اعملوا حسابكم الأرض هتجيب كام وتحسبوا السهم يساوي كام لأن أسهم الحدود والصلب للأسف لازالت متداولة رغم أنه يتم تصفية الشركة، وأنا على تواصل مع رئيس هيئة الرقابة المالية عشان نلاقي حل للكلام ده، ونحذر الناس من المضاربة على السهم لأن الشركة اتصفت خلاص”.
استكمل: “اللي بيشتري سهم للشركة النهاردة وهي في مرحلة تصفية مش بيشتريه عشان أرباح، بيشتريه لأنه يتوقع أن قيمة الأرض بعد التصفية هتبقى أعلى من 11 مليار جنيه، ودي مضاربة صرفة، ولما تسمع أن سعر المتر يجيب 4 – 5 آلاف جنيه، ده ممكن يكون لعمارة إنما مش لمطور عقاري هياخد 6 مليون متر، كل واحد ياخد حسابه محدش يجري وراء المضاربين”.