هذا هو عنوان الجمهورية الحديثة التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى .. دولة لأتعرف الكسل او التواكل .. لأتعرف الروتين .. تلفظ الفساد.. تسعى الى ايجاد مجتمع وطنى متماسك قوى يحفظ دولته ويسعى الى تقويتها.. ويواجه كل التحديات التى نعيشها.. ومن المفترض ان نسعى جميعا كمجتمع واع ومثقف الى اعلاء هذه القيم.. لنر فى الاعلام سوء اعلام مقروء او مئى او مسموع اوحتى دراما مايعلى قيم الوطنية .. وكان الهدف واضحا من فيلم الممر الذى جذب جيلا كان بعيدا عن انجازات وتاريخ الوطن واعاد هذا الجيل الينا .
. ولكن لأتقنعنى ان هؤلاء الذين صنعوا اعلاما ينال من الازهر وهو جهة تعيش فى كيان السواد الاعظم من المواطنين الم يكن امام هؤلاء الاعلاميين مواضيع اخرى تفيد الوطن اكثر من استقبال شخص يثير كل الجدل حول نفسه وحول حتى من يقدمه الى الاعلام بحجة انه” باحث اسلامى ” وكأن هذا المسمى للبيع وليس مقصورا على اشخاص اسوياء ..ونخرج من هذه الحلقات بجدل لأطائل منه على وسائل التواصل الاجتماعى …بدلا من الاهتمام بموضوعات تبنى المجتمع وتشرح لشبابنا ببساطة ما يحدث من نهضة اقتصادية حولنا ..وتبصرهم بالاهداف التى تحصى من مشروعات اقتصادية مثل الطرق والكبارى التى تحقق عشرات الميزات للمجتمع .
وما الفائدة من تبنى بعض من يسمون انفسهم مثقفين لما يسمى بمحاسن من اسموه مفكر مات منذ ايام وكان يتباهى انه يسعى الى جذب شبابنا الى الالحاد بشكل شيطانى ” باعترافه شخصيا”.. اهذا الامر يفيد الدولة .. ويقدم شاب يخدم وطنه ..ام انه معول هدم سينال من بلدنا قبل ان ينال من الدين الذى يحفظه الله .
اين الذين كانت مهمتهم المساعدة فى تدعيم بلدنا وبنائها حينما ظهر فيلم بلا اى معنى لأيقدم سوى اسوء صورة ممكن ان تتخيلها عن القيم ..وعن مصر البرئية من هذا الهراء.. بل وظهر من يدافع عن هذا الفيلم بأسم حرية الابداع .. وكان اولى بهم ان يسموها حرية الهدم.
magedmjaher@yahoo.com