تكرر سيناريو الاعتداء الذى وقع أوائل الشهر الماضى من قبل عدد من أولياء الأمور على المعلمة التى رفضت الغش بالامتحانات داخل لجان مدرسة الشهيد الشقرى بالسنبلاوين بمحافظة الدقهلية حيث اقتحمت إحدى السيدات ومعها شاب بلطجى يرتدى عدة سلاسل فى رقبته صباح الأربعاء الماضى مدرسة عثمان احمد عثمان الإعدادية بنات فى شارع الهرم بالجيزة وقامت هذه السيدة بالتعدى بالأيدى والإهانة اللفظية على الإخصائيات الاجتماعيات، وقامت بتمزيق ملابس مديرة المدرسة بسبب قيام المدرسة باستدعاء ولى أمر إحدى الطالبات للعثور معها على موبايل، والذى هو ممنوع بقرار وزارى مع الطلاب داخل المدارس وذلك فى أثناء قيام الإخصائية الاجتماعية بعمل بحث اجتماعى للطالبة للحصول على مساعدات.
وقد ادعت هذه السيدة فى البداية أنها أمها ثم تراجعت بعد ذلك وقالت إنها إحدى قريبات الطالبة، وتبين أنها موظفة بوزارة الثقافة من خلال الاطلاع على بطاقتها الشخصية، وللأسف الشديد تم حدوث هذه الواقعة المؤسفة والمحزنة أمام وكيل إدارة العمرانية التعليمية الذى تواجد بالصدفة بالمدرسة، ومع ذلك تمت تسوية الموضوع وترك المعتدين يرحلون وهم يهددون بتأديب أعضاء المدرسة رغم انه من المفروض أن يتم القبض عليهما لان ذلك اعتداء على موظفين عموميين أثناء تأدية عملهم. فإلى متى يستمر هذا السيناريو ضد عناصر العملية التعليمية.