انزف عذاباتي اليك
نزف التراب على دمي
ونصلك الموثوق في وريد الشوق
عاث بترعة اسهمي
لله درك دلني
ياقاتلي
خطوات نحرٍ للوصول اليك
لعلني
لاتهتم لي
مجرد خبل
او محض جنون
قد اصابني
لاتبتئس فمهارتي
في البعد خيبة غافل
وتلوعٌ على الهشاشة يرتمي
اي الفريقين افلح
هل ذارف الدمع اسى
ام شاهر الصبار في ليلٍ هَمِي
قم وبجل للرميم الاعظم
اجلسه حاشية الملوك
او هل ادلك ربما
ارفعه شطرا للقرار المبهم
ياسائح الوطن الحزين
بحق المحبة
الا هل دلني
هل لي بمحراب الخطيئة
احرقه
واشنق بعد اقلامي
فمي
يااول منعطفات الشوق
واخر منحدر للعشق
يا وجعا متقدا بصدري يحتمي
ترصد شهاب البعد مدينة عشقي
وصدني
عن مبلغي
واسقط من سماء الشوق
احلامي
بعثرمهجتي
وتهت في صحراء الوجع
سقيت مر العلقم
ياانجمي
سيري اليه وبلغيه محبتي
فانا التي
عاثت بنفسها حسرة
ليعيش هذا الحب في كنف الطهارة
قبل حلول الموسم
بلا ذنب بلا توهم
فكلانا عاشق
يكابد في مطية الشوق اللظى
ويردد في سراب الوصل
اغنيةً
يطوق جرحها بلسمي
حروفك الموسومة بالوجع
حد سيف اعجمي
وانا اليك بعمر هذا الشوق
ساكنة
والى عذابك انتمي