والإصلاح الاقتصادي يدعم استقلالية القرار ويوفر احتياجات الناس
عندما يقول الرئيس السيسي إن أمن الخليج من أمن مصر فهو موقن بأن لديه ما يحقق ذلك
الذين لم يعجبهم اقتناءالطائرات والغواصات الحديثة حاقدون ومغرضون
وهذه النهضة الشاملة في سيناء تزعج إسرائيل شأنها شأن الجماعات المتطرفة والإرهابيين
نحيي هذا الشعب المتصالح مع نفسه والملتف حول قيادته بانتماء وصدق
روسيا تعتبر منهزمة في أوكرانيا.. هل تقبل موسكو كلام الأمريكان؟
اعترافات سكرتير الأمم المتحدة في ألمانيا تثير المخاوف أكثر وأكثر
إدخال النساء طرفا في الحرب شيء قديم الأزل
حفاظا على رائحة فمك.. ضع الثوم تحت وسادتك
الأحوال في النوادي لا تنصلح بموائد الطعام .. المسألة أعمق بكثير
اتفقت جميع المؤسسات العسكرية الدولية على أن أقوى جيش في منطقة الشرق الأوسط هو جيش مصر بضباطه وجنوده وعتاده ومعداته وبديهي أن هذه التقارير لم تصدر من فراغ بل جاءت نتيجةأبحاث ودراسات وتجارب ومقارنات وقرارات علمية وعملية.
لذا عندما يعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن من يرد السلام عليه امتلاك القوة فهو واثق مما يقول لاسيما وأنه لا يتوانى أبدا عن توفير كافة الإمكانات لقواتنا المسلحة باعتبار أن الأهداف غالية وعزيزة ومشرفة.
لذا.. كان حرص مصر على اقتناء أحدث الطائرات من طراز رافال الفرنسية المقاتلة فضلا عن الغواصات الألمانية العملاقة من طراز “1400/209 “جاء لكي تحتفظ مصر دائما بالمقدمة التي تجعل القريب والبعيد يحسب حسابها ألف مرة ومرة.
أما بالنسبة لهؤلاء الذين لا يعجبهم ذلك التفوق النوعي فهؤلاء أولهم إسرائيل التي ستظل دائما وأبدا تخشى القوة المصرية وذلك شأنها شأن جماعات الإرهاب سواء التابعة للإخوان أو غيرهم لأسباب عديدة أن الحقد سيظل ينهش قلوبهم إلى يوم الدين ولذلك فليخسأواأو فليذهبوا إلى الجحيم.
على الجانب المقابل فإن الاقتصاد الذي يعد أحد العنصرين الأساسيين للبقاء الآمن والمستمر فقد وضعت مصر في اعتبارها ضرورة بنائه على أسس ثابتة وواعدة فوضعت أرقى وأكفأ برامج الإصلاح التي تظهر نتائجها يوما بعد يوم.. وهي نتائج تبشر بالخير كله.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فها هي سيناء الحبيبة نضع تحت أمرها سياسة واضحة المعالم محددة الغايات وجيشا يشار إليه بالبنان ومشروعات تنمية تشمل كافة المجالات.
وهنا اسمحوا لي أن أعود للوراء حينما عز على إسرائيل تسليم سيناء إلى أهلها فادعت على لسان مسئوليها أنها ستقف محلك سر حيث يتعذر على المصريين مد أيادي تطويرها.
لكن ها هي سيناء تشهد وأهلها يقرون ويعترفون بأنها تعيش الآن أفضل سنوات حياتها ولقد عبر الرئيس السيسي عن ذلك حينما قال إن المشروعات العديدة والعملاقة والمتطورة قد أقامتها مصر وما زالت تقيمها لتكون خط الدفاع الأول عنها وأيضا لتحقق الرفاهية لأهلها.
***
وغني عن البيان أن شعب مصر الذي يتصف بأنه متصالح مع نفسه وملتف حول قيادته يثبت دائما وأبدا أنه صانع القدوة ومنشئ الأمثلة المضيئة ولقد قدم هذا الشعور مؤخرا أروع صور الحضارة والتقدم عندما احتفل أبناؤه وبناته بعيد شم النسيم في نفس الوقت الذي لم يتوانوا فيه عن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد دون إغفالالمسئولية الدينية تجاه شهر رمضان المبارك الذي يحرصون على أن يصوموا نهاره ويقيموا ليله بالصلاة والدعاء وترسيخ أقوى أسس التعاون بين بعضهم البعض.
هذا الشعب من حقه أن يفخر ويعتز بانتمائه اللامحدود لكل حبة رمل في وطنه وباحترام عاداته وتقاليده التي يحافظ عليها عبر القرون والعقود وعلى أن يزداد التفافا يوما بعد يوم حول قيادته التي خلصتنا من حكم دخيل ثقيل بمبادرة شجاعة قدمت من خلالها أحلى وأنقى صور التضحيات..الخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى.
***
والآن.. دعونا نتجه من خلال هذا التقرير إلىأسخن مناطق التوتر في هذا العالم وأعني بها أوكرانيا التي أدت حرب روسيا ضدها إلى تداعيات لا نستطيع أن نزعم أنها بعيدة عنا.
لا بالعكس نحن من أوائل الذين يتأثرون بما تسفر عنه عمليات القتال لسببين رئيسيين أولهما أن العالم كله كما اتفقنا بمثابة قرية صغيرة أي شارع أو حارة فيها تدفع ثمن أي صدام أو حتى “خناقة” بين سكانها.
أما السبب الثاني فيكمن في أننا بلد يصدر ويستورد وبديهي توقف النشاط الاقتصادي في أوكرانيا ينعكس علينا سلبيا في هذين المجالين .
وما يثير الدهشة والعجب أن الشواهد تقول إن هذه الحرب سوف يطول أمدها لدرجة أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” تقول إن روسيا تعتبر منهزمة حسب النتائج والشواهد والتحليلات.
لذا فالسؤال الذي يثور:
هل ستقبل روسيا على نفسها هذا الاتهام أم أنها ستحاول رفض تلك التهمة عن جيشها وأساطيلها وصواريخها بالتورط في استخدام أسلحة أكثر تطورا بينها الصواريخ ذات الرءوس النووية..؟
عموما نأمل ألا تصل المعارك إلى هذه الدرجة..
في نفس الوقت لقد أخذت دول الغرب تزج بالنساء في تلك الحرب الدائرة حيث تنشر الآن في صحف أمريكا وبريطانيا روايات وحكايات عن “النياباينيا” التي يقولون إنها صديقة الرئيس الروسي”بوتين” صداقة حميمة أدت إلى تعيينهامديرة المجموعة الوطنية للإعلام بمرتب قدره سبعة ملايين و700 ألف دولار سنويا وهي التي في الأصل بطلة”جومباز”.
عموما.. ذلك ليس جديدا لأن الدعاية والدعاية المضادة من أهم أسلحة القتال ولدينا في هذا الصدد أمثلة كثيرة سواء بالنسبة للزعيم النازي أدولف هتلر أو القائد الفرنسي نابليون بونابرت وغيرهما كثيرون كثيرون..
أما ما ينبغي التمعن في وجودها واختصاصاتها وفي دورها فإننا نستخلصه من تصريحات أمين عام الأمم المتحدة انطونيو جوتريس الذي وقف ليعلن في مؤتمر صحفي أن منظمته الشهيرة ليس لها أي صلاحيات في التحقيق في جرائم الحرب وأن كل ما يملكه حث المقاتلين على تسوية الخلافات بالطرق السلمية.
يا سلام فقد فسرت يا رجل الماء بعد الجهد بالماء.. وإن كان ما قاله الأمين العام ليس جديدا فكم طالبت أطراف عديدة بضرورة إصلاح الأمم المتحدة داخليا وخارجيا.. ورغم ذلك لم يستمع أحد لتلك الأصوات.
***
ومن السياسة والحرب دعوني أنقل لكم نصيحة طبية من أمريكا.
النصيحة يقدمها مجموعةمن أشهر الأطباء والعلماء حيث يؤكدون أن فصينمن الثوم يوميا يساعدان على تقوية الجهاز المناعي لديك والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم وخفض الكوليسترول الضار في الجسم وأيضا خفض معدلات السكر في الدم.
الجديد في هذه الدراسة أنك من الممكن ألا تتناولهما عن طريق الفم بل فقط ضع الفصين تحت وسادتك ليلا وستحصل على النتائج.
***
أخيرا خمسة رياضة..
الإصلاح الرياضي مطلوب .. مطلوب بشرط أن يقوم به أناس محايدون بعيدون عن اتحاد الكرة ووزارة الشباب وغيرها وغيرها..
إصلاح يبعد عن الحفلات والموائد والمغريات فالحفلات لا تؤدي إلى النتائج المطلوبة في أي وقت وموائد الطعام معظم الذين يجلسون عليها يتناحرون ويتنابزون حول مقيمها ومعدها فلماذا إذن بعثرة الفلوس..؟
***
وخمسة فن..
اسمحوا لي أن أتحدث عن مسلسل تليفزيوني رمضاني ليس باعتباره ناجحا بل العكس المسلسل الذي أقصده اسمه رانيا وسكينة وتؤدي دور البطولة فيه روبي وممثلة أخرى اسمها مي الاثنتان شوهتا اسم ريا وسكينة مسرحيا وإذاعيا وتليفزيونيا.
***
و..و..وشكرا