كتب مصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
انضمت أربع مدارس من عائلة ويلينغتون تابعة لمجموعة جيمس للتعليم إلى حملة “بايت باك 2030” العالمية التي أطلقها الشيف الشهير جيمي أوليفر بهدف تثقيف الطلاب وتوعيتهم بأهمية التغذية السليمة وتعزيز فهمهم لتكنولوجيا الطعام.
وبدأت حملة “بايت باك2030” في المملكة المتحدة، حيث قاد الطلاب حركة شبابية لتكثيف الجهود والنقاش الوطني حول صحة الطفل وتغذيته. ووضع الطلاب استراتيجيات داخل مدارسهم بالتعاون مع الشركات والحكومة على حد سواء لتقليل معدلات السمنة المتزايدة. وحققت الحملة بالفعل تأثيراً إيجابياً وأدت إلى تغييرات في السياسات في المملكة المتحدة، وتفخر مدارس جيمس ويلينغتون الآن بكونها أولى الشركاء الدوليين في هذه المهمة البارزة.
وتضم المدارس المشاركة في الحملة أكاديمية جيمس ويلينغتون – الخيل وأكاديمية جيمس ويلينغتون – واحة السيليكون، ومدرسة جيمس ويلينغتون الدولية. وتعد هذه المدارس الأولى التي تتعاون مع حملة “بايت باك2030”.
وتهدف المبادرة إلى تدريب معلمي المدارس من قبل فريق من الخبراء في “بايت باك2030” حول الممارسات التي نجحت في المملكة المتحدة من حيث دروس الطهي الإبداعية وفهم استراتيجيات الحملة، مما ساعد المدارس على إنشاء أنشطة خارج المنهاج ومبادرات يقودها الطلاب مثل كتب الوصفات المدرسية ومراجعة قوائم مقصف المدرسة.
وبتوجيه من سفير بايت باك في كل مدرسة من مدارس جيمس ويلينغتون، سوف يستكشف الطلاب بساطة الطعام الصحي وبساطته، بالإضافة إلى تأثير التغذية السليمة على جودة حياة الطلاب وصحتهم.
من جهته، قالت جينيفر كيلسبي، سفيرة بايت باك في أكاديمية جيمس ويلينغتون – واحة السيليكون: “يسعدنا مشاركة طلابنا في حملة “بايت باك2030” والقيم التي تسعى إلى غرساها في نفوسهم. هناك حالياً تركيز عالمي على النظم الغذائية المستدامة لدعم التغذية الكافية تماشياً مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لتعزيز الصحة الجيدة وجودة الحياة.
وأضافت، في المرحلة الثانوية، ركزنا على تعلم كيفية طهي وإعداد وتقديم وجبات ذات قيمة غذائية لتلبية احتياجات الطلاب. لقد عملنا على ابتكار وصفات من إعداد جاك دين، رئيس الطهاة في مدرسة جيمي أوليفر للطهي، وساعدت وصفاته في إلهام فريق بايت باك في المرحلة الثانوية لابتكار طعام لذيذ مطبوخ في المنزل على طراز “فيك أواي”، وهي وجبات سريعة وسهلة التحضير، ولكنها متوازنة من الناحية الغذائية أكثر من الوجبات الجاهزة. نحن متحمسون لقيادة هذه المبادرة ولا يسعنا الانتظار حتى تنمو هذه الحركة في جميع مدارس جيمس ونأمل أن تمتد إلى جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة “.
المستوى الأول لتكنولوجيا الغذاء
وفي الوقت نفسه، أصبحت أكاديمية جيمس ويلينغتون – الخيل المدرسة الأولى والوحيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدم المستوى الأول من البرنامج الدراسي تكنولوجيا الغذاء. وحالياً سجل 27 طالباً وطالبة بالبرنامج وهو يمنحهم فرصة متابعة دراساتهم في هذا المجال.
وسيسمح هذا البرنامج المعتمد من قبل مجلس امتحانات أيرلندا الشمالية، المؤهلين الجدد بالمستوى الأول من الشباب بتطوير المهارات والمعرفة المطلوبة لممارسة وظائف ضمن مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التغذية الرياضية، والمطاعم، وإدارة الضيافة، والتنمية المستدامة.
من جهتها، قالت أورسولا روتشفورد، أخصائية تكنولوجيا الأغذية في أكاديمية جيمس ويلينغتون – الخيل: “من الرائع أن نرى مجموعة مدارس جيمس ويلينغتون تتولى زمام المبادرة في تعزيز الوعي بالطعام الصحي واستدامة. وأشارت إلى أن الغذاء وتعلم تكنولوجيا الغذاء موضوع رئيسي وهام، ولقد كان تحضير الطعام والتغذية إضافة ملهمة إلى منهج المرحلة الثانوية في أكاديميتنا ويستمر البرنامج في اكتساب شعبية”.
وتابعت: “طلاب البكالوريا لدينا متحمسون لأن لديهم الآن خيار الحصول على المستوى الأول في تكنولوجيا الغذاء. ستمنحهم الدورة معرفة أعمق بعلوم الغذاء وفهماً أوسع للتغذية والأكل الصحي. كما أنه سيطور مهاراتهم في الطهي ويسمح لهم بتعلم إعداد مجموعة من الأطباق المعقدة والتركيز على كل من المهارات الفنية ومهارات العرض”.