انتبهوا أيها السادة مذبحة المنصورة ليست الأولي ولن تكون الأخيرة مادام دور الأسرة والمدرسة والجامعة في تراجع مادام الترند لدراما الفساد والبلطجة والمخدرات والسلاح ما دمنا نحمي الفاسدين ونصعد الباهتين وندعم الطالحين ونهمش اللامعين ونطرد الصالحين
يتم ارتكاب جرائم القتل هذه بدافع الحب، بحيث يؤدي فهم مكونات الحب التي تلعب دورًا في هذه الجرائم إلى زيادة فهمنا لهذه الظاهرة من استحوذ عليه الهوى واتباع الشهوات انقطعت عنه موارد التوفيق .
لذلك كانت جريمة طالب جامعة المنصورة ضد زميلاته الجامعية الضحية والمتهم جيران ومحل إقامتهم مدينة المحلة، وحصل مشادة كلامية بين الطالبة وزمليها داخل سيارة المحلة القادمة إلى جامعة المنصورة، بسبب رفضها قيامه بدفع الأجرة لها. المتهم كان دائم ملاحقتها بقصد الارتباط بها، لكنها رفضت فكتب عنها بوستات عبر فيس بوك، وبعد تدخل العقلاء عقدت جلسة عرفية وحذف الطالب البوستات
القاتل بعد ما رفضت زميلته أنه يدفع لها الأجرة النهاردة، شعر بالإحراج وقرر الانتقام عقب نزولهما من السيارة سدد لها 3 طعنات خارج أسوار الجامعة.
الجاني تقدم لخطبة المجني عليها ورفضت الفتاة واسرتها اكثر من مرة بسبب سوء سلوكه .. وعلي مدار الثلاثة أيام الماضية قام الجاني بتهديد الضحية وفقا للتحريات المبدئية لقيم مباحث المنصورة، حيث تبين من المعاينة المبدئية لتليفونات القاتل والضحية، قيام الجاني بإرسال رسائل تهديد للمجني عليها علي الواتساب والماسنجر محتوي احدها:
«لو معملتيش اللي قولتلك عليه يابنت …. مش هسيبك وهقتلك»، الي جانب رسالة أخرى: «مش هسيبك في حالك لحد اخر يوم في عمرك».صباح اليوم ركب الجاني أتوبيس من مدينة المحلة متجه لجامعة المنصورة وكانت الفتاة في نفس الأتوبيس وحاول الحديث معها لكنها تجاهلته ووقت نزولها للشارع قام بالنزول خلفها وحاول الحديث معها فتجاهلته ليقوم بطعنها طعنة في الجنب وعندما استغاثت قام بنحرها من رقبتها.
القاتل في تحقيقات الشرطة المبدئية قال نصا: «قتلتها علشان خلافات عاطفية». إن فلذات أكبادكن من بنين وبنات أمانة في أعناقكم ستسألون عنها يوم القيامة فلا تهملوا في تربيتهم التربية الصحيحة إن أي محبة هدفها القتل ونحر الضحية علنا ويتباهى بما فعل أنه يخاف على من اتبع الهوى أن ينسلخ من الإيمان
ولذلك كان دور في الدراما والسينما المصرية الدور الكبير في تغيير القيم والمبادئ والهيمنة الفكرية لذا فهم يبثون سمومهم من خلالها .والعنف الموجهة ضد القيم والأخلاق والآداب المصرية والعربية إن أحـب أحب لهواه وإن أبغض لهواه وإن أعطى أعطى لهواه وإن مـنع منع لهــواه فهواه آثر عنده وأحب من رضى مولاه. أعطيتها قلبي وحبّي وعطفي، لكنّها أضاعت كلّ شيء، فسألت نفسي أين ذلك الحبّ؟ فأجابتني بأنّه في عالم الضّياع. صعب أن يجافيك الحبيب لأسباب غير واضحة، والأصعب ألّا يبرّر لك غيابه رغم سؤالك الدّائم عنه.
عندما تنتظر شخصاً ما لدرجه الجنون، فإنّك حتماً ستفقد حلاوة لقائهِ بسبب إهماله. من الصّعب الاختيار بين الحبّ والكرامة، والأصعب أن تكون مجبراً على التّنازل عن أحدهم. شكراً لأنّك جرحتني بكلماتك قبل رحيلك، لأننّي حين أحنّ إليك أتذكّر كلماتك فيزول حبي لك.
ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيداً بلا صديق، بلا رفيق، بلا حبيب، فتشعر أنّ الفرح بعيد، وتعاني من جرح لا يطيب، جرح عميق، جرح عنيد، جرح لا يداويه طبيب. صعب هو الوداع في الحبّ، والأصعب أن ينتهي الحبّ دون كلمة وداع.
ما أصعب أن تفقد شخصاً كان هو كلّ أحلامك. بقي لغياب الشّمس لحظات، لحظات ويأتي المساء، وفي المساء يأتي الوداع، وفي الوداع تبكي العيون، ومن تلك الدّموع تنطفئ كلّ الشّموع، إلّا شمعة أوقدها دمعي كي لا ينسى أنّ الوداع كان من أشدّ الآلام الخيانة الوداع الضياع غير ممكن.
مِن المؤلم أن تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على بقاء صورتك جميلةً، وأن تصافح بحرارة يداً تدرك تماماً مدى تلوّثها، وأن تنحني لذلّ العاصفة كي لا تقتلعك من مكانك الذي تحرص على بقائك فيه، وأن تبتسم في وجه إنسان تتمنّى أن تدير وجهك عنه وتمضي. صعب أن تقتل الحبّ من قلبك، والأصعب أن يحاول الآخرون قتل هذا الحبّ.
ما أصعب أن تبكي بلا دموع، وما أصعب أن تذهب بلا رجوع، وما أصعب أن تشعر بالضّيق وكأنّ المكان من حولك يضيق. مِن المؤلم أن تشعر بأنكَ خسرت أشياء كثيرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها، وأن تلتقي شخصاً شاطرك نفسك يوماً، فتكتشف أنّ مشاغل الحياة قد غيّبتك من ذاكرته تماماً، ومن المؤلم أن تصل يوماً إلى قناعة أنّ كلّ من مرّ بك أخذ جزءاً منك ومضى.
أعطيتُها كلّ شيء، ورسمت لها كلّ شيء، أضأتُ لها كلّ الشّموع، ومسحت بيدي لها كلّ الدّموع، نسيانها أمر مستحيلٌ لكنّني نسيت أنّ النّسيان أمر مستحيل. صعب أن تضحّي من أجل الحبّ، والأصعب ألّا تجد من تضحّي لأجله. ما أصعب أن تشعر بالحزن العميق وكأنّه كامنٌ في داخلك، فتستكمل وحدك الطّريق بلا هدفٍ، بلا شريك، بلا رفيق،
وتصير أنتَ والحزن والنّدم فريق، وتجد وجهك بين الدّموع غريق، ويتحوّل الأمل الباقي إلى بريق! صعب أن تحبّ شخصاً لا يحبّك، والأصعب أن تستمرّ في حبّه رغم عدم إحساسه بك. مِن المؤلم أن تمر عليك لحظة تتمنّى التّخلّص فيها من ذاكراتك، وأن تكتشف بعد فوات الأوان أنّك مدرج لديهم في قائمة الأغبياء. صعب أن ينتهي الحبّ الصّادق نتيجةً لأمر تافه، والأصعب أن يستمرّ الفراق؛ لأنّ كلّ طرف ينتظر إشارة الرّجوع من الآخر.
إذا رأيت ذئباً يقطف الزّهور ثُمّ يرميها فلا تتعجّب، فإنَّ بعض البشر يقطفون قُلوب أحبّتهم ثُمّ يدوسونها بِلا مشاعر أو رحمة. ما أصعب أن تتكلّم بلا صوت، وأن تحيى كي تنتظر الموت، وما أصعب أن تشعر بالسّأم فترى كلّ من حولك عدم، ويسودك إحساس النّدم على إثم لا تعرفه، وذنب لم تقترفه. مِن المؤلم أن تعاشر أناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطك، وأن ترفع رأسك عالياً فترى الأقزام قد أصبحوا أطول قامةً منك، وأن تغمض عينيك على حلم جميل، وتستيقظ على وهم مؤلم،
وأن تقف فوق محطّة الحياة في انتظار ما تعلم قبل سواك أنّه لن يأتي أبداً. أيّها الزّمن البعيد، زمن أحبابي أحلامي آهاتي، كنت كالزّهرة تقفزُ بين مخالبك، وأشدو تغاريد ألحانك، أين أنت يا زمن؟ فلم يبقى منك إلّا الذّكريات، أحنّ إليها لأنّها جزء منّي، أحيا بها وأغرق بين طيّاتها. من أجل عينيها بالغت في الأحلام لكنّني فوجئت بالأوهام، أوهامي لم أصل إليها بعد، بالنّار والجمر أحرقتني، حكايتي معها أتعبتني، فنسيت أنّ الأماني تزول تحت أمر القدر، سقيتها الحلو بيدي، وسقتني المرّ بأكمله، وكبرنا وكبرت معنا الحياة، وأشعلت نيران الجمر،
وأبكت كلّ العيون. أيّامي سوداء لا ترى الشمس، يسكنها الصّمت والعذاب، وتغمرها ظلمة الّليل، ولا تعرف معنى الألوان، أيّام غاب فيها القمر، ولم تعد تتقن سوى لغة البكاء، أيّام تحتضر، أياّم كالأشباح، أيّام انقطعت فيها الأنفاس وتملّكني فيها اليأس والضّياع.
ألا ياعين لا تبكي، عيشي نعمة النّسيان، خسارة دمعتك تنزل على من لا يراعيها. ما زالت الجراح في قلبي، جراح مازالت تنزف، جراح تعفّنت من كثرة الدّماء، جراح أبكتني حتّى جفّت كلّ دموعي، جراح أطفأت رغبتي بالاستمرار في الحياة.
مِن المؤلم أن ترى الأشياء حولك تتلوّث، وتتألم بصمت، أن يداخلك إحساس مقلق بأنّك قد تسبّبت في ظلم إنسان ما، أن تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن أحلامك واحداً تلو الآخر، أن تضحك بصوت مرتفع كي تخفي بكاءك، أن ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقيّ. صعب أن تقع في الحبّ في الزّمن الخاطئ، والأصعب أن يتوافق ذلك مع الشّخص الخاطئ. صعب أن يعود الحبّ كما كان بعد الفراق، والأصعب أن نظلّ ننتظر عودته كما كان.
صعب أن تختار من تحبّ، والأصعب أن تحاول كراهية من كنت تحبّ. مِن المؤلم أن تقف أمام المرآة فلا تتعرّف على نفسك، أن تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتك، أن تشعر بالظّلم وتعجز عن الانتصار لنفسك، أن تبدأ بالتّنازل عن أشياء تحتاج إليها باسم الحبّ.
الفراق حزن كلهيب الشّمس يبخّر الذّكريات من القلب ليسمو بها إلى عليائها، فتحجبه العيون بنثر مائها لتطفئ لهيب الذّكريات. مِن المؤلم أن تضطر إلى تغيير بعض مبادئك لتساير الحياة، أن تضطر يوماً إلى القيام بدور لا يناسبك، أن تضع أجمل ما لديك تحت قدميك كي ترتفع عالياً وتصل إلى القمّة. مِن المؤلم أن يداخلك إحساس بأنّك سبّبت التّعاسة لإنسانٍ ما،
وأن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعور جميل يتضّخم بِه قلب أحدهم تجاهك، وأن تكتشف أنّك تمثّل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما، وتدرك خذلانك المسبق هو أن تمدّ يدك لانتشال أحدهم فيسحبك لإغراقك معه. حياة خالية فارغة سوداء، ووحدة قاتلة، ولغة الصّمت تسود المكان، والألم جاثم على أنقاض الفؤاد، بل تلبس حتّى الجسد، أحسّ بالغربة ومرارة العيش، الوحدة تقتلني، والوجع يسكنني، وذكريات الماضي تشغلني، وأشعر أنّ همومي ستخنقني وأحزاني ستغرقني.
هل ستكتفي بالحب عن كل هؤلاء؟ هل ستكتفي بالحب عن السمعة؟ هل ستكتفي بالحب عن الحياة الكريمة؟ صدقوني ستمضي الأيام وسيفيق كل هؤلاء من سكرتهم وينكشف غطاء الحب عن أعينهم وسيرون الأمور على حقيقتها. وستصبح الحبيبة الهاربة في عين معشوقها ليست سوى امرأة ساقطة لا يؤتمن عليها ولا يعتمد وسترى الحبيبة حبيبها الذي تنازلت عن كل شيء من أجله ليس سوى وحش بشري أغواها وأغراها وجعلها تسقط في وحل الرذية.. فإلى متى سنظل نذكر وننادي وننصح قائلين يا أخوات, يا بنات.. الحب مش كل حاجة؟ و يا شباب: من دق باب الناس دقوا بابه ولو على بابه ثلاثين بواب وإن الجزاء من جنس العمل؟