يتعافى الواحد منّا بقدر رضاه ، بقدر صلته بالله.
وبقدر كونه حقيقي ، بكونه جميل بقلبه وإحساسه وبراءته .
يتعافى الواحد منّا بقدر لينه وودّه ، وحنانه على نفسه قبل غيره .
وهوان أخطاء الناس على روحه .
قسوة الناس والحياة ، لا تعني أن تزيدنا قسوة وصلابة ، قسوة ما حولنا تعطينا الدافع الأقوى أن نظل على عهد الحب واللين والمودة .
وأن نثبت لنا وللقادم من أيامنا أننا كما نحن ، لا يمكن أن تنال منا قسوة الحياة ، ولا من عاش فيها .
نحن نتعافى بالحب والود والحنيّة والمودة والسلام .