كتب عادل يحيى
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ، خلال كلمته بالمؤتمر العالمي الدولي الثاني ” الدعوة الإسلامية والسلام العالمي .. تحديات الواقع وآفاق المستقبل”، إن القلوب تعطشت للسلام بعدما أهدرت على ضفافه المليارات في الحروب واسلحة الدمار الشامل، والتي كان أولى بها بطون جائعة بدل من هذه الحروب والدمار التي طالت الملايين حول العالم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن السلام دعوة ربانية وإسلامية، فهو ضمان لحياة الإنسان ويكمن في تعميم مباديء الإسلام، مؤكدًا أن ديننا الإسلامي الحنيف يأمرنا بالسلام ويحثنا عليه، مضيفا أن الأزهر الشريف استشعر أهمية نشر السلام ، وعمل بكل قوة على نشره داخليا وخارجيا.
وناقش المؤتمر العالمي الدولي الثاني لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة والذي جاء بعنوان” الدعوة الإسلامية والسلام العالمي .. تحديات الواقع وآفاق المستقبل”، عدة محاور منها تحديات وتأصيل المفاهيم والمصطلحات ومقاصد الدعوة الإسلامية وأثرها في تحقيق السلام العالمي، بالإضافة إلى مناقشة دور المؤسسات الدعوية الإسلامية فى تحقيق السلام العالمي، ومناقشة دور الدعوة الإسلامية في ترسيخ التعايش السلمي العالمي، كما ناقش دور الدعوة الإسلامية ورؤية التيارات الفكرية والمنظمات الدولية للسلام العالمي.