لقد راهن أهل الشر ودعاة التخريب ونشطاء السبوبة عاشقو المال الحرام على دعواتهم المشبوهة لإثارة الشعب المصرى والتى كان ينتظرها أنصار جماعة الشيطان الإرهابية واللصوص والمجرمين للنزول إلى الشوارع وتدمير مقدرات الدولة والاقتتال فى الشوارع وانتشار عمليات السلب والنهب ولكن خاب ظنهم وصاحبتهم أذيال الخيبة ومكثوا فى جحورهم مثل الفئران المذعورة عندما رفض الشعب المصرى الأصيل هذه الدعوات المسمومة وحافظ على وطنه وأهله وممتلكاته وتذكر ما حدث فى فوضى يناير الأسود عام 2011 والتى تحاول قوى الشر ومن ورائهم تكرار أحداثه.
ولا يعلم أهل الشر ان الشعب المصرى قد استوعب الدرس من سيناريو يناير الأسود الذى دمر وهدم وحرق الأخضر واليابس فى مصر وأزهق أرواح آلاف المواطنين واستشهد خلاله العديد من رجال الشرطة والجيش حماة الوطن ولم نجن الا الخراب وفقد الأمن والأمان وانهيار الاقتصاد والسياحة ولم يدفع فاتورة ذلك الا الشعب المصرى من ماله وجهده وعرقه ولذا لفظ دعواتهم المدمرة التى لا تريد الا الخراب والوصول إلى كرسى الحكم ولو على جثث المصريين الأبرياء .
وليعلم أهل الشر انه مهما تكررت دعواتهم الدنيئة فسوف يلفظ الشعب المصرى هذه الدعوات كما لفظهم هم أنفسهم، وسوف يحافظ على ما تحقق من مكتسبات وإنجازات ولن يدمرها بيده مهما يكابد فى معيشته الحياتية وسوف يحمى وطنه وأهله وأرضه بروحه ودمه، ولن يسمح أبدا بالاقتتال الاهلى وإسالة الدماء وإزهاق الأرواح المصرية الطاهرة فى الشوارع.