كتب عادل ابراهيم
اختارت مدرسة نوفاكيد لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال عبر الإنترنت أفضل الطرق والأساليب لمساعدة الأطفال على التغلب على “عدم التركيز” لجعل العملية التعليمية سلسة ومثمرة.
لماذا يواجه الأطفال صعوبات في القدرة على التركيز لفترات طويلة من الوقت؟ قد يقل اهتمامهم بسبب عامل بسيط مثل الجوع! روتينهم اليومي مهم: في أي وقت ينام الطفل ومتى يستيقظ، وكم عدد ساعات النوم التي يحصل عليها، وما إذا كان يقضي وقتًا كافيًا في الهواء الطلق، وما إذا كان لا يبذل نشاط بدني بشكل كافي، وغيرها الكثير من الأسباب التي قد تؤثر على قدرتهم على التركيز.
على الرغم من ملاحظة الانتباه المفرط للطفل (كما يبدو لهم)، يقوم الآباء أحيانًا بتشخيص أطفالهم بسرعة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). قبل الإصابة بحالة من الذعر، يجب معرفة فترة الانتباه الطبيعية بالنسبة للأطفال.
يعتمد طول الفترة على عمر الطفل:
*سنتان: من 4 إلى 6 دقائق
- 4 سنوات: من 8 الى 12 دقيقة
- 6 سنوات: من 12 الى 18 دقيقة
- 8 سنوات: من 16 الى 24 دقيقة
- 10 سنوات: من 20 الى 30 دقيقة
- 12 سنة: من 24 الى 36 دقيقة
- 14 سنة: من 28 الى 36 دقيقة
- 16 سنة: من 32 الى 48 دقيقة
العمر هو بالفعل العامل الرئيسي الذي يعتمد عليه التركيز لفترات طويلة. فنرى طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات غير قادر جسديًا على ممارسة الألعاب التعليمية لمدة ساعة، ولا يستطيع الطفل البالغ من العمر عشر سنوات تحمل ساعة ونصف الساعة من سماع الموسيقى الكلاسيكية. حتى إذا كان الموضوع أو المادة نفسها مثيرة للاهتمام للطفل، فلن يتمكن من تركيز انتباهه لفترة أطول من الأوقات المذكورة.
ويعتبر هذا النطاق الزمني المذكور مقبولًا بشكل عام وشارك أطباء الأطفال وعلماء النفس والمعلمون في تطويره. ومع ذلك، فإن هذه الأرقام المحددة هي إرشادات عامة وقد تختلف تبعًا لعوامل مختلفة.
تقترح Adrienne Landry، مدير المحتوى التعليمي في مدرسة نوفاكيد لتعليم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت للأطفال أفضل 5 طرق لمساعدة الأطفال على التركيز. قد تتشابه بعض هذه التمارين مع ممارسات إدارة الوقت للكبار، بينما تم تصميم البعض الآخر خصيصًا للأطفال.
1- أخذ فترات راحة
دائمًا ما يكون التعامل مع مهمة كبيرة أسهل إذا قام الأطفال بمساعدة المدرسين أو أولياء الأمور بتقسيمها إلى عدة أجزاء مع أخذ فترات راحة بين المراحل المختلفة من إكمال المهمة. يفضل أن تتراوح مدة الاستراحة بين 5 و15 دقيقة حسب عمر الطفل.
من المهم أن نفهم أنه ليست كل فترات الراحة جيدة بنفس القدر. يجب تخصيص الوقت بين الدروس للنشاط البدني. وقضاء فترة الاستراحة في مشاهدة الهاتف أو الكارتون لن تساعد طفلك على تركيز الانتباه، بل ستعمل على تشتيته أكثر
“دقيقة من النشاط البدني هي وسيلة جيدة لتخفيف التوتر وتنشيط طفلك وتحسين النشاط البدني والدورة الدموية في الدماغ وتساعد على التركيز بشكل أفضل. بالنسبة لفترات الراحة أثناء دروس اللغة الإنجليزية مثلاً، يساعد أسلوب الاستجابة البدنية الكلية على تحقيق أفضل النتائج، ويعتمد على استخدام الإيماءات وتعبيرات الوجه والحركات لشرح وحفظ الكلمات الجديدة والتراكيب المعجمية. أثناء الاستراحة، تساعد طرق الاستجابة البدنية الكلية على نقل الطفل إلى نشاط آخر مع الحفاظ على الانتباه إلى موضوع الدرس ” كما أوضحت Adrienne Landry .
2- إبعاد الأغراض المشتتة للانتباه
يتميز دماغ الأطفال الصغار في مرحلة الروضة والمدرسة الابتدائية بنوع من الانتباه يسمى الانتباه اللاإرادي. بسبب الفضول الطبيعي، يتفاعل الطفل غالبًا مع الألوان الزاهية والأشياء والأصوات غير العادية وأي تغيير مفاجئ في البيئة المحيطة. بالإضافة إلى أن الأطفال الصغار غير قادرين جسديًا على التحكم في تركيز انتباههم. الحل الوحيد هو تقليل كمية الأغراض المشتتة لانتباههم اللاإرادي.
3- نهج فردي
إذا شعر أحد الوالدين أن الطفل يواجه صعوبة في بعض التمارين، فإن الأمر يستحق محاولة تغيير الطريقة التي يتم بها إكمال المهمة. على سبيل المثال، أثناء القراءة بصوت عالٍ، عليك أن تطلب من الطفل قراءة النص بنغمة صوت حزين أو ضاحك، أو بطريقة روبوت، أو بسرعة مختلفة وما إلى ذلك. مثل هذا النهج سيساعد الطفل على الاحتفاظ بكامل انتباهه وحماسه.
4- تحفيز الانتباه
يمكن تخصيص وقت استراحة أثناء أنشطة الدراسة أو الواجبات المنزلية لممارسة تمارين التركيز مثل لعبة “صح أو خطأ”.
اختر نوعين من الحركة: صفق بيدك أو تقد خطوة بقدمك. تشير إحدى الحركات أن هناك شيء ما صح والآخر خطأ. بعد ذلك ابدأ بسرد حقائق مختلفة من بينها يجب أن يكون هناك أشياء غير واقعية بشكل واضح بالإضافة إلى حقائق صحيحة. يجب أن يتبع كل عبارة رد فعل في شكل الحركة اللازمة. مثل هذه اللعبة ستساعد الطفل على “تحفيز” وتركيز انتباهه.
5- الثناء والتشجيع
التحفيز هو مفتاح النجاح في كل ما يتعلق بالأطفال. وعادة ما يكون الدافع الطبيعي للطفل هو الثناء والمدح من جانب الوالدين.
“بدون التحفيز العاطفي، سيشعر الطفل بالإرهاق والإحباط مما يقلل من قدر اهتمامهم تجاه أي مهمة. هذا هو السبب وراء ضرورة مدح الأطفال في كثير من الأحيان وتشجيعهم باستخدام نظام المكافآت” كما اختتمت Adrienne Landry.