أُحب جبروت أم كلثوم، ووسوسة عبد الوهاب، ومكر عبد الحليم، وصوت فيروز، وموسيقى محمد فوزي، ونبوغ سيد درويش، وعذوبة نجاة، وعود سيد مكاوي، وبيانو عمر خيرت، وجمهور كاظم، وصنعة عمار الشريعي، ودار وديع الصافي، وبهجة صباح، ووطن لطفي بوشناق، وسلطان فايزة، وشباب عمرو دياب، وتحليق منير، وحنجرة الحجار، ونغم أنغام، ووردة بليغ.
وأُحب رقة فاتن حمامة، ووسامة عمر الشريف، وغموض ليلى فوزي، وجاذبية رشدي أباظة، ونظرة عين المليجي، وأسبقية الريحاني، وتمثيل زكي رستم، وكوميديا توفيق الدقن، وشر استيفان روستي، ودلال شادية، وفوازير نيللي وشريهان، وحب سناء جميل ولويس جريس، ورشاقة منير مراد، وسيرة إسماعيل ياسين، وسعاد حسني كلها على بعضها!
وأُحب سجية زينات صدقي، وسذاجة محمد رضا، وثقة عادل أدهم، وتناكة عبد السلام النابلسي، وجدعنة تحية كاريوكا، وسينما عاطف الطيب، وكاريزما يوسف شاهين، وواقعية صلاح أبو سيف، و«لوكيشن» محمد خان، ورسائل داوود عبد السيد، وإخراج شريف عرفة، ودراما أنور عكاشة، وسيناريو وحيد حامد، وشويكار المهندس، وشجن فريد الأطرش، وضحكة هند رستم، وفصاحة عبد الفتاح القصري!
وأُحب صحافة مصطفى وعلي أمين، وأستاذية هيكل، ومدرسة إبراهيم عيسى، وثقافة علاء الديب، وعناد فاطمة اليوسف، ورقيّ محمد التابعي، وعمق أمين العالم، وجبل فتحي غانم، وجرأة لويس عوض، ونضال صلاح حافظ، واقتصاد جلال أمين، وقلم حمدي قنديل، وصياغة محمود عوض، وقراء عبد الوهاب مطاوع، وأعمدة سلامة أحمد سلامة، ومقالات سناء البيسي، ومهنية مجدي مهنّا، وبراعة صالح مرسي، وشطحات مصطفى محمود!
وأُحب ذكاء عادل إمام، وإتقان أحمد زكي، وجمال ميرفت أمين، و«بهججة» محمود عبد العزيز، ووعي نور الشريف، وأناقة ليلى علوي، ونضج يحيى الفخراني، وهلس سمير غانم، وجدية خالد صالح، وخفة دم الضيف أحمد، وسياسة نجاح الموجي، وذكريات إسعاد يونس.
وأُحب تعقيد العقاد، وتعليم طه حسين، وقلق توفيق الحكيم، وحكمة نجيب محفوظ، ونرجسية يوسف إدريس، وخيال يوسف السباعي، وخفة ظل كامل الشناوي، وفهم إحسان عبد القدوس، ومكتبة أنيس منصور، وصراحة محمود السعدني، وصرامة سامى السلاموني، وسلاسة محمد عفيفي، وسخرية جلال عامر، وتكثيف أحمد رجب، ونَظر محيي اللباد، وتصوف أحمد بهجت، وسماحة بهاء طاهر، وسمو صلاح عبد الصبور، وحكايات خيري شلبي، وزعامة عبد الله النديم، ولسان جليل البنداري!
وأُحب رحلات محمد المخزنجي، وإعلام طارق حبيب، وموسوعية عبد الوهاب المسيري، وذات صنع الله إبراهيم، وإسكندرية إبراهيم عبد المجيد، وتفاصيل عمر طاهر، ونقد طارق الشناوي، ودأب محمود قاسم، ومستحيل نبيل فاروق، ويوتوبيا أحمد خالد توفيق، ونُبل المنسي قنديل.
وأُحب كفاح بيرم التونسي، وإنسانية فؤاد حداد، ومواهب صلاح جاهين، وبساطة الأبنودي، وصدق أحمد مطر، ومترادفات سيد حجاب، وشعر محمود درويش، ونبوءة أمل دنقل، وصداقة نجم والشيخ إمام، وكلمات مأمون الشناوي، وشاعرية نزار قباني.
وأُحب دقة مجدي يعقوب، وشموخ صالح سليم، وطموح محمد صلاح.
وأخيرًا أتمنى أن تجد مَن تحب فيمن أُحب.
مقدمة كتابي “صناع البهجة”