كتب عادل ابراهيم
روى الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل حوار دار بينه وبين زميل “مثلي” سابق له في جامعة بيتسبرج الأمريكية.
وكتب عبد الفتاح، عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”: “أتذكر زميلا مثليا في جامعة بيتسبرج الأمريكية، وكان ناشطا في الدفاع عن حقوق المثليين. قلت له إن هناك أربعة مستويات لعلاقة الإنسان بأي شيء أو شخص أو حدث أو فكرة جديدة عليه. أن أؤيدها وأباركها، أن أتجاهلها وألا أهتم بها، أن أدينها وأرفضها، أن أقاومها وأمنعها”.
أضاف: “ما يطلبه بعض المثليين هو البديل الأول.. وما يراه معظم غير المثليين (يعني الناس الطبيعية) هو البدائل الثلاثة الأخرى.. وكلما زادت مطالبهم بالبديل الأول سيذهب غير المثليين إلى البديل الرابع وهذا في غير مصلحتهم”.
تابع: “أنا عن نفسي لا يعنيني ما يحدث في غرفة نوم الآخرين، ولكن لماذا ينشغل بعض المثليين بمباركتنا لسلوكهم الشخصي هكذا؟”.