ولأني معلمة ؛
منهم أكتسب كل ما يفوتني من التلذذ بأشياء
الحياة .
همومهم الصغيرة ، والتي في نظرهم ، أكبر بكثير مما نظن .
مس : ( أحمد قعد محلي ، أنا كنت قاعد هون قبله )
مس : ( شوفيلك يوسف بحكيلي أبوك ناصح)
مس : ( مها و سيدرا أخذوا ألواني )
مس : ( كرم خربش على دفتري)
مس : ( ما حطيتيلي نجمة متل وليد)
مس : ( مش لاقي الشيكلين تبعوني )
مس : ( ما معي ألوان )
مس : (إنت بتحبي نادين أكتر مني )
ما أحلى همومهم ، وما أجملها .
تراصّوا وتماسكوا ، وتسلق بعضهم بعضاً ،
ليخرجوا من هذا العالم الصغير الآمن
الى العالم الكبير المخيف .
أظل أحب همومهم الصغيرة .
وأظل أحب أن أكون معهم
وأظل أحب كلمة (أحبك) منهم
فأنا معلمتهم….وهم أشياءٌ كثيرة علموني ..!!