الغرغرة فى سياق نهاية الحياة تعنى وصول الروح الى الحلقوم وتعرف ايضا بحشرجة الموت وهى ملازمة للجميع فى حالات الوفاة والله عز وجل يقبل دعاء الناس وتوبتهم من الذنوب مالم يغرغر كما اخبرنا رسول الله صل الله عليه وسلم ومن الحالات التى لم تنفع فيها التوبة فرعون حينما قال امنت بانه لا اله الا الذى امنت به بنو اسرائيل ومنه ايضا عدم قبول التوبة من قوم عاد وثمود
واعتقد على هذا القياس اننا الان فى هذا التوقيت وقد وصلنا لمرحلة موت الدورة البرلمانية الحالية والدخول الى اخرى ان نواب هذه الدورة فى النواب والشيوخ قد دخلوا فى مرحلة الغرغرة السياسية التى لا يقبل فيها الشعب والمجتمع والناس باى نوع من انواع الندم او التوبة من اى نائب كان لم يقوم بواجبه او يخدم الناس او يراقب الحكومة كما يجب او يؤدى دورة المنوط به على اكمل وجه وكذلك غرغرة اى نائب حقق مكاسب ومنافع شخصية لنفسه او للمقربين منه او المنافقين من حولة وضرب بعرض الحائط بقية الشعب الذى انتخبه ووثق فيه فاضاع الثقة واضاع الحقوق ودفن الخدمات ويحاول ان يتزين ويتجمل فى مرحلة الغرغرة السياسية طمعا وخداعا للناس
لن يقبل الشعب والناخبين اى نائب فى مرحلة الغرغرة السياسية وقد استيقظ من غفوته وهب من نومة ويخدع الناس على صفحات الفيس بوك بانه ذهب وقابل وحقق ووعد ونفذ بعضا من مطالب اهل دائرتة طيب كنت فين حضرتك قبل مرحلة الغرغرة السياسية واين كانت خدماتك ووعودك واقترابك من الناخبين والعمل على خدمتهم كما امرك القانون فلن تجدى ايها النائب كل الاقوال والكتابات على الصفحات لانك دخلت مرحلة الغرغرة السياسية التى لا يقبل فيها الناخب الاعذار والحجج
ومجبرا اخاك لا بطل ورغم مرحلة الغرغرة السياسية حاليا الا ان نواب القائمة فى المجلسين لا يهمهم غرغرة سياسية ولا يبحثون عن رضا الناخب ولا اداء الخدمات ولا الوعود التى قطعوها على انفسهم لانهم نواب الصدفة والاموال وبفلوسى ياكلاب دخلت مجلس النواب فلا ندم ولا توبه ولا دخول فيما تسموه مرحلة الغرغرة السياسية لكن اعرف يانائب القائمة انك ستكون مثل فرعون يوما ما ولن يقبل منك فى مرحلة الغرغرة الحقيقية حينما تموت والموت لا مفر منه ان تندم وتتوب وترجع الى الله عما فعلت واضاعت الثقة واشتريت مقعدك للنزاهة والفشخرة وخدمة مصالحك واعمالك فقط دون الناس فانت جئت مفروضا بغير اختيار او رضا الناخبين وستذهب يوما الى غرغرة رب العالمين فتحاسب عما فعلت وعما وعدت وعما قلت ولم تفعل وستذهب فى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
اعلم ايها النائب النائم الخمول الذى لم ينفذ الوعود ويقدم المطلوب كما نص الدستور ورمى خلف ظهرة ثقة الناس الذين انتخبوه ان الناخبين لن يقبلوا منك الان وانت فى مرحلة الغرغرة السياسية اى اقوال او افعال او مظاهر تنفيذ وعود وانت تكذب وتتجمل فقط لانقاذ ماء الوجة اعلم اننا لن نقبل منك حاليا اى كلام فاين كنت يانائب الغفلة من زمان ولا هينفعك من وعدك بالدخول للقوائم ولا تنفعك اموالك ولا ينفعك حزب وعدك ولن يجدى معك نفاقا لمن يختار وبيده الامر فى الاختيار فاعلم ان الامر كله بيد الله الواحد القهار
فى مرحلة الغرغرة السياسية لن ينفع الا من عمل وادى واجبه كما يجب وكان فى وسط الناس خادما لهم ومشارك معهم فى كل امورهم بلا غطرسة او كبر او تعالى فهذا هو من يجتاز مرحلة الغرغرة السياسية بنجاح
مش كده ولا ايه
