الأول نعرف بس ان سراج منير هو اسم مركب ويبقى اخو المخرج فطين عبد الوهاب ودى معلومه مش كتير يعرفها
توفى سراج منير فى 13 سبتمبر من عام 1957 بشكل مفاجئ وكان موته صدمة وفاجعة كبرى لأحبابه وأصدقائه وجمهوره.
ونشرت الكواكب بعد وفاة سراج منير فى عددها الصادر بتاريخ 24 سبتمبر من عام 1957 موضوعاً تحت عنوان “سراج تنبأ بموته فمثل وفاته كما وقعت “
وذكرت المجلة عدداً من الوقائع الغريبة التى حدثت قبل وفاة سراج منير وذكرها المقربون منه تؤكد أنه كان على يقين بقرب موته.
سراج منير كان مصابًا بداء فى القلب ورغم ذلك كان يتندر على مرضه ويقول دائما لزوجته ميمى شكيب محاولاً طمأنتها أنا زى البمب
كما كانت الأدوار التى يقوم بها على المسرح فى فرقة الريحانى التى كانت تتطلب الكثير من الجهد ، ورغم ذلك لم يبد سراج منير أى شعور بالإرهاق أو التعب حين كان يقوم بها.
وقبل وفاة سراج منير مات صديق له مريض بالقلب دون سابق إنذار أو تعب ، ولكنه نام فى فراشه بعد أن تناول عشاءه الأخير ، وفى الصباح فوجئت أسرته بوفاته، وبعد أن شيع سراج منير صديقه عاد لمنزله وجلس مع زوجته ميمى شكيب وقال لها
أما موتة لطيفة خالص ياما نفسى أموت كدة
وعندما فزعت زوجته قال لها ياسلام هو حد يطول موت مريحة كدة، يسهر مع أصحابه وحبايبه ويتعشى عشوة لذيذة ويروح السينما يروح البيت يغير هدومه ويطلب كوباية مية ساقعة وينام والصبح ييجوا يصحوه علشان يشرب الشاى ويفطر يلاقوه بيشرب الشاى مع الملايكة ، مفيش أروق ولا أطعم من كدة
وبعد أيام مات سراج منير بنفس الطريقة والتفاصيل بعد ان عاد لبيته وشرب كوب من الماء المثلج ونام على سريره وفى الصباح كان على وجهه ابتسامة بينما فارقته الحياة.
كما تحدث سراج منير مع صديقه المخرج حلمى
حيث قال له حلمى رفلة :” عايز الست ميمى تيجى بكرة من اسكندرية ضرورى علشان عندنا كام شوت فى الفيلم لازم نخلصهم قبل سفر عبدالحليم
فرد سراج قائلا :” مستحيل ياحلمى لان عندها شغل فى الفرقة هناك”.
وبعد إلحاح شديد من حلمى رفلة قال له سراج منير مازحاً :” فى طريقة واحدة بس إن واحد من الفرقة يموت بكرة” ، وضحك رفلة فإذا بسراج يقول له :” أنا تحت أمرك أموت لك بكرة”
وهو ما حدث بالفعل حيث توفى سراج منير ” بكرة” وتعجب الجميع وشعروا بالصدمة لوفاته المفاجئة وترك فراغاً وحزنا ً كبيراً لأسرته وأصدقائه الذين كانوا يرونه ويتحدثون ويمرحون معه قبل وفاته بساعات قليلة
رحم الله الفنان الجميل سراج منير