كثير من المدمنين لا يدمنون شيئا واحدا،
وإنما قد يكون لدى كل واحد منهم مجموعة من الادمانات المختلفة..!
والتي -عادة- تسير جنبا الى جنب..!
واقع الامر؛
ان هناك شخصية ادمانية نمت وطفحت بشكل مخيف،
بداخل الكثير منا،
نعم هناك اختلاف وفروق واضحة بين أشكال الادمان المختلفة:
ادمان المخدرات..
ادمان الجنس والبورن..
ادمان العلاقات ..
ادمان ألعاب الفيديو..
ادمان الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي..
ادمان التسوق والشراء..
ادمان العمل..
نعم حتى ادمان الشغل والعمل..!
نعم بعض هذه الادمانات اكثر تدميرا من البعض الاخر،
لكن نظرة فاحصة لأشكال الادمان غير الخطرة..!
كإدمان العمل والتسوق والتمرينات الرياضية والفيديو جيم..!
سنجد ان اصحاب هذه الادمانات يعانون كثيرا..!
لكن نظرا لان المخدر الذي يتعاطاه هؤلاء يُعد مقبولا اجتماعيا،
فلن يلتفت احد الى معاناتهم بسبب هذه الادمانات،
-بل ربما يتم تشجيعهم وتسهيل ذلك لهم-.
ولن يشكل ذلك عبئا عليهم للتخلص من هذه الادمانات،
الا بعد حدوث مخاطر كبيرة،
تظهر في صورة اعراض قلق او اعراض اكتئاب وعزلة اجتماعية،
ومتاعب صحية ونفسية،
وفشل في تحقيق الأهداف المطلوبة..!
ومعاناة للكثيرين حولهم.
اذا فلابد من التعرف على الشخصية الادمانية بداخلنا،
والتعرف على سماتها المختلفة،
وتفكيك أجزائها المعقدة،
وإعادة برمجة جهاز الكمبيوتر بداخل الدماغ،
والعمل على تكوين شخصية متوازنة،
تستطيع التكيف وتحمل الالم،
وتستطيع النجاح والاستمتاع بالحياة بدون اللجوء لاي من هذه الادمانات المختلفة.