تعلَّمتُ
من كلِّ هذي التباريحِ
أن الذي
سوف يبقى معي في النهايةِ
قلبي
وأن انتظارَ التصدُّقِ بالحبِّ
ذلٌّ قبيحْ!
تعلَّمتُ
أن الهوى ليس قيداً
ولكَّنه هبةُ اللهِ للروحِ
كُوَّتُه
نحو كونِ الجمالِ الفسيحْ
تعلَّمتُ
أن لنفسيَ
حقَّاً عليَّ
ففيمَ احتمالي
لهذي الجراحِ
وفيمَ انتظاري
لغيمٍ شحيحْ!
لذا اخترتُ نفسي
شريتُ بكلِّ الذي في يدي
كبرياءً
جبرتُ به
كسرَ قلبي الذبيحْ!