بعد أن حددت الدولة بدقة.. الوسائل والأهداف..
زيادة الإنتاج الطريق الصحيح لتنمية الاقتصاد وخفض التضخم ورفع قيمة الجنيه
*الرئيس السيسي يسابق الزمن بالتوسع في إقامة المجتمعات الزراعية والصناعية
*سانت كاترين أو “التجلي الأعظم” سيان
*زيادة المرتبات والمعاشات لن تكون أبدا دافعا للاستغلال والجشع
*صلينا ودعونا.. وتواعدنا ليلة النصف من شهر شعبان
*خمسة رياضة.. “موصلاح” هبة من الله.. حقا وصدقا
*خمسة فن.. نبيلة عبيد.. والجوائز التي تمثل لها إكسير الحياة
من أهم سمات الجمهورية المصرية الجديدة.. أنها تطبق العلم والعمل تطبيقا شاملا وكاملا وفاعلا.. وبالتالي ضمنت الوصول إلى الأهداف كما حددتها أحدث المؤلفات ووضعت قواعدها كافة الكتب الورقية ومعها الإلكترونية ومما لا شك فيه أن جميع تلك المصادر متفقة فيما بينها على أن الغايات التي تتحقق لا تحتاج فيما بعد إلى إعادة ترميم أو تصحيح لأن البنيان طالما كانت قواعده سليمة ومتينة يظل دائما وأبدا غير قابل للتردي أو الاهتزاز.. أو..أو.. إلى التدمير لا قدر الله.
ونتيجة هذا الإدراك الواسع والفهم الشامل وضعت الدولة في اعتبارها أن تلك السياسة العلمية والعملية تحقق من بين ما تحقق زيادة الإنتاج في شتى المجالات.. هذه الزيادة هي التي تدفع عجلة الاقتصاد إلى النمو وإلى الانتقال من مرحلة إلى مرحلة..بإيجابية وبالتالي تنخفض معدلات التضخم وتتراجع أسعار السلع بشتى أنواعها وألوانها فضلا عن ارتفاع قيمة الجنيه وتلك كلها ثمار طالما سعينا إلى قطفها بجهدنا وعرقنا وكدنا واجتهادنا وهذا يكفينا.
***
من هنا.. فالرئيس عبد الفتاح السيسي يسابق الزمن لإقامة المجتمعات العمرانية الصناعية والزراعية في أرجاء شتى من البلاد لأن هذه المجتمعات تكون دائما وأبدا.. الرصيد “الذهبي” الذي نستند إليه والذي نرتوي من نبع خيراته العديدة والمتجددة.. مثلا إن أي مجمع زراعي صناعي يشمل أنواعا متباينة من المحاصيل مثل القمح والشعير وفول الصويا فضلا عن الفواكه بمختلف أنواعها..وقبل ذلك كله هناك الآلاف والأدوات الزراعية والأسمدة والمبيدات الحشرية ووسائل النقل والحفظ وتدريب الموارد البشرية.
***
إذن.. هذه الطفرة التي تشهدها مصر حاليا لابد وأن تكون خالصة وأمينة وصادقة .. وبالتالي لا يجوز بحال من الأحوال تضييع الوقت فيما لا يفيد.. أو بالأحرى في هامشيات أو فرعيات لا جدوى من ورائها ولا طائل..
مثلا عندما تتردد إشاعة تقول إن منطقة سانت كاترين قد صدر قرار بتغيير اسمها إلى مدينة “التجلي الأعظم”.. ثم سرعان ما تبادر الحكومة بإصدار تكذيب ينفي ذلك.
بالله عليهم.. لماذا تضييع الوقت سدى..؟!
فنحن إذا افترضنا أن هناك من يحاولون إثارة البلبلة فيما لا يجدي ولا ينفع.. فالواجب يقتضي ألا تقع الحكومة في الفخ وتظل تبحث وتنقب عن الرد الكفيل بإلغاء هذه التوجهات..
سانت كاترين أو “التجلي الأعظم” سيان .. المهم أنها المنطقة التي كلم الله سبحانه وتعالى فيها نبيه موسى عليه السلام عندما قال له:” فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى”.. المهم تخطيط المنطقة تخطيطا جيدا وتحويلها إلى مركز جذب سياحي أخاذ يشار فيه إلى المكان الذي خاطب الله سبحانه وتعالى عنده النبي موسى فذلك في حد ذاته إنجاز ما بعده إنجاز..
***
والآن اسمحوا لي أن ننتقل من الروحانيات إلى الواقع العملي.. ولا أريد أن أقول الماديات..
المهم ها هي الدولة تبذل قصارى جهدها من أجل صرف الزيادات الجديدة في مواعيد مبكرة حتى يستطيع الناس بموجبها تغطية نفقاتهم ونفقات أسرهم في أوقات مناسبة.. ذلك شيء طبيعي ولا شك لكن المؤشرات والشواهد تنم من الآن عن أن قوى الشر تتربص بالناس وسوف يضاعفون أسعار السلع والخدمات بنسب أكبر بكثير من الزيادة المقررة .. وهنا اسمحوا لي أن أسألهم هنا سؤالا محددا:
إذا فرض وتوقفنا عن شراء اللحم أو الطماطم أو الأرز أو المكرونة لمدة شهر واحد فهل الدنيا ستقوم ولا تقعد.. أم ستقوم وتقعد بعد شهور وشهور..؟!
أبدا.. إذا نجحنا في تنظيم حملة مقاطعة تضم أكبر عدد من المواطنين..نعم.. مثل تلك الحملات تأتي بنتائجها الحاسمة في كل بقاع الدنيا..!
وهذا شيء منطقي بكل المقاييس كما ينم عن فكر راقٍ متطور ورغبة حقيقية في ضبط الأمور و”تأديب” المتجاوزين والجشعين..
أرجوكم.. حاولوا أن تجربوا وإن شاء الله سوف يتحقق على يديكم كل ما سبق أن وقفتم ضده.
***
.. عودة مرة أخرى إلى الروحانيات حيث أدينا صلاة المغرب وبعدها قمنا بتلاوة الدعاء الشهير وهنا اسمحوا لي بوقفة إنسانية شخصية:
لقد عودنا المرحوم الوالد على أن نلتقي نحن جميع أعضاء الأسرة ولا عذر لأحد وتبدأ المنظومة الدينية بصلاة المغرب وبعدها الدعاء ثم تناول العشاء وصدقوني نحن جميعا نعيش أحلى أوقات المحبة الصادقة والأخوة النادرة والبنوة التي لا تجد سوى الرعاية والاهتمام.
المهم.. لقد أوصانا الوالد -رحمه الله- بألا نتوقف عن هذا النهج أبدا وبالفعل بعد رحيله حل محله الأخ الأكبر الحاج سعيد ثم توليت أنا المهمة والحمد لله أؤديها على أكمل وجه..
أما بالنسبة لدعاء الاثنين الماضي فقد انضم إلينا بعض الأقارب الأعزاء على قلوبنا وجميع الأحفاد الصغار والكبار أيضا والذين قرأت في مقلات عيونهم أنوار الإيمان الساطعة التي نرجو أن تستمر معهم إلى نهاية العمر بإذن الله..
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن زوجتي حرصت على إعداد أحلى وأشهى مائدة طعام أقبل عليها الجميع بنهم ولذة معا.. وبعدها وقبل أن نختم اللقاء الروحاني المتميز طلبت من الحضور أن يدعوا الله سبحانه وتعالى بشفاء السيدة الجليلة والدة زوج ابنتي التي هاجمها واحد من الفيروسات إياها دون سابق إنذار وإن شاء الله تسترد صحتها قريبا..!
***
خمسة رياضة..
لقد نجح لاعبنا الدولي محمد صلاح في توجيه ضربات قاضية لكل من تعمدوا مهاجمته خلال الفترة الماضية واتهموه بما ليس فيه مثل هبوط مستواه أو تعمده الابتعاد عن زملائه في أبلغ المباريات حساسية.
طبعا.. كل ذلك يثبت أنها مزاعم ليس لها نصيب من الصحة.
برافو.. يا “موصلاح”.. ألف برافو..
***
وخمسة فن..
الفنانة نبيلة عبيد تستشعر مع كل جائزة تحصل عليها أو خطاب شكر أو ميداليات من أي نوع وكأنها ولدت من جديد.. فتتجه على الفور إلى والدتها تقرأ لها الفاتحة وهي تحت الثرى في مقابر الأسرة..
في نفس الوقت يحكم سلوكها وتصرفاتها مشاعر حماس تكاد تعيدها إلى أولى مراحل حياتها الفنية.. فتتجه إلى “غرفة نومها” لاختيار ملابس لم تستخدمها من قبل.. استعدادا للفيلم الجديد أو المسلسل الجديد الذي تتوقع أنه سيعرض عليها خلال الأيام القادمة.. ولن تتردد في قبوله مهما كان به من ثغرات.
***
و..و..وشكرا