حبيبي ….اشتقت اليك ….نعم اشتقت اليك …لم اعد احتمل الفراق ….نعم كان قراري واختيارك …ولكنني لا أنكر ضعفي وقلة حيلتي في هواك …اشتقت الي نظرة عينيك التي يملؤها الحب والحنان من وراء نظارتك الطبية التي تخفي الكثير والكثير وراها ….اشتقت الي صوتك الذي عندما اسمعه وكاني اطير فوق السحاب ….وتدخل السعادة والبهجة الي قلبي دون سابق إنذار ….اشتقت الي احاديثنا المختصرة لانشغالك الدائم والمستمر …..اشتقت اليك رغم قراري بالبعد والفرار من هذا الحب الذي لم اكن يوما انتظره فجاءني معلنا عذابي وعذابك دون جدوي ….حبيبي ….لماذا تحرمني منك ؟ …لماذا لم تمنحني فرصة لأعبر لك عن مشاعري وما يكمن بقلبي ؟ لماذا …ولماذا ؟ لم اعد استطيع الحياة بدونك ؟ فأنت لم تعطني الفرصة لاصارحك وافصفض لك ؟ لماذا لم تسمعني لمرة واحده قبل أن تخرج من حياتي ؟ هل تعيش في راحة وانت بعيد عني ؟ وانت بعيد عن صباحاتي ودعواتي لك من شروق شمس كل يوم ….اعلم أن التوقيت خاطيء ولكن ما بأيدينا حتي نغير عقارب الساعه ليعود الزمن الي إدراجه بعيدا ….هل يمكن أن نلتقي في الماضي ؟ هل يمكن أن تجمعنا قصه نهايتها سعيدة …ام كتب علينا العذاب طول العمر ….حبيبي اتنفس هواك كل لحظة …لم تغفو عيني يوما الا علي صورتك تمليء عيني وقلبي …..اراجع تلك الأحاديث البسطة حيث يتكلم صمتنا بين السطور …اريد أن تضمني لمرة واحده فقط عل فيها الشفاء ….هل تذكر يوم أن أمسكت بيدي ….لماذا تاتي الان وتتركني وسط الطريق وحدي ….لماذا تهرب من عيوني وقلبي ….لماذا تقاوم هذا الحب الجارف الذي أعاد لنا الحياة مرة أخري ….اشتقت اليك …اشتقت الي كل شيء ولم اعد قادرة علي البعد …فأنا انقض عهدي معك ….ولن اترك …ساحارب من اجلك من أجل حبي فأنت بالنسبه لي الحياة ….الحياة يا حبيبي ….فلا حياة بدونك ….وبدونك لا توجد حياة …..احبك احبك رغم بعد المسافات