*حزمة الحماية الاجتماعية تمتد إلى من يملكون ومن لا يملكون
*ظاهرة تستحق التأمل.. الناس لا يفكرون إلا في بيع وشراء الشقق والفيلات والأكل على الموائد..!
*مصر الشجاعة تحدد موقفها من المتحاربين
*الروس والأمريكان.. لا يعترضون بل لا يعلقون!
*مهما طال الزمن.. الجميع سيرحبون بالرؤية المصرية
*وإسرائيل وفلسطين دولتان مستقلتان إن آجلا أو عاجلا
*دوري رمضان.. هل يعود وتعود أيامه؟
القطاع العام ظل متسيدا المشهد في مصر على مدى سنوات طويلة متصلة.. فهو الذي يملك وهو الذي يدير وهو الذي لديه حق “الدلال” على الحكومات بمختلف أنواعها لأن الدولة لم تكن تحاسبه بل بالعكس تضفي عليه من خيرها الكثير والكثير مهما حقق من خسائر ومهما أنفق من أموال معظمها تبدد في الهواء.
ماذا كانت النتيجة..؟!
طبعا.. أخذ القطاع العام ينزف وينزف دماء اقتصاده وكيانه ووجوده حتى جاء يوم رفع فيه يده “ولي الأمر” المثقل بالديون التي ينبغي أن يسددها أو يتحملها بصورة أو بأخرى ثم جاءت الطامة الكبرى عندما تبين أنه من الصعوبة بمكان تسديد هذه الديون فقرروا في نهاية الأمر التخلص من هذا الضيف الثقيل جدا بعرضه للبيع بأرخص الأسعار وبالفعل باعوا منه ما باعوا وأوقفوا الباقي بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية ..و..و.. والأسرية.
***
ثم..ثم.. جاءت “صيحة الحق” وأوقفت الدولة موجات التدليل وقلصت الأموال التي كانت توزع على القطاع العام بحق أو بدون حق لكنها تعهدت بتوفير القواعد والأسس التي تصرف وفقا لها حقوقهم العادلة والمشروعة في نفس الوقت الذي قررت الدولة فيه توفير كافة وسائل الحماية الاجتماعية سواء بالنسبة للذين تخطت مرتباتهم الحدود المتعارف عليها أو من لا يتخطون.
وهنا قد يسأل من يسأل:
ولماذا الآن يتم نشر مظلات الرعاية والحماية للجميع؟
الإجابة ببساطة أن الدولة أكدت في دستورها على أن القطاع الخاص شريك أساسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبذلك أغلقت النوافذ والأبواب أمام كل من يحاول تعطيل واحد من هذين الرافدين.
***
على الجانب المقابل فإنه في ضوء تلك التطورات وإزاء ما حدث خلال العامين الماضيين من جائحة كورونا ثم إزاء اشتعال نيران الحرب الأوكرانية –الروسية.
فإننا نلمس ظاهرة لم تكن متوقعة وهي أن الأغنياء والفقراء توقفوا عن الإسهام في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية واتجهوا إلى ما يحقق الربح السريع سواء من خلال الفوائد مرتفعة النسبة لدى البنوك أو بالتركيز على الإتجار في الشقق والفيلات بيعا وشراء.
وغني عن البيان أن استمرار الأوضاع على هذا النحو يضر الفرد والمجموع سواء بسواء لذا جاءت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالنهوض بالزراعة والصناعة حتى يأتي اليوم الذي تحقق فيه مصر الاكتفاء الذاتي في المأكل والمشرب والملبس وأيضا السلاح.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن تلك الحرب الضروس الدائرة بين الروس من جهة والأوكرانيين من جهة أخرى لن تنهك قوى الطرفين المتحاربين فحسب بل ستمتد لتشمل العالم كله بما فيه طبعا مصر والمصريون.
لذا.. فقد وضعت الدولة المصرية في اعتبارها ضرورة تقديم الحقائق كاملة لكلٍ من الروس من جهة والأمريكان الذين يقودون غرب أوروبا ونحن على يقين بأن كلا الطرفين سوف يستمعون جيدا لكل ما تقوله مصر وما تطرحه من أفكار وحلول واقتراحات.
***
لا جدال أن كل تلك التطورات القائمة المرتبطة بأحداث سابقة على مدى ما يقرب من نصف قرن وأكثر بالصراع الفلسطيني –الإسرائيلي والذي يشتد عنفا بسبب تعنت إسرائيل وتجاوزاتها في كل ما تفعله.
لذا.. ما من حل سوى وجود الدولتين المستقلتين فلسطين وإسرائيل كلاهما له حدوده الواضحة والمعترف بها والتي تمارس سيادتها على شئون شعبها بالحق والعدل والسلام.
وأرجو أن تكون الرسالة قد وصلت في هذا التوقيت بالذات.
***
أخيرا ها نحن نقترب من شهر رمضان والذي تعودنا فيه على تنظيم دورات رياضية ينافس من خلالها شباب المدن والأحياء والقرى والنجوع وكم أتت بنتائج طيبة ووضعت أفضل الأسس لعلاقات طيبة وسوية بل ونموذجية.
نحن نطرح من الآن الفكرة “القديمة” على مسامع وعيون المسئولين في الشباب والرياضة عسى أن يقدموا شيئا له جدواه وفائدته بمناسبة شهر رمضان الكريم.
***
مواجهات
*وهكذا بدأ العد التنازلي لنهاية شهر شعبان اللهم اجعله شهر خير وبركات.. وأمن وأمان وسلام ووفاق وسلامة وهناء.
***
أنصحك بترديد هذا الدعاء ليلا ونهارا:
اللهم اجعل قلوبنا بنا وبك ومعك وإليك آمنة مطمئنة.
***
*صديقي أو من كان صديقي يعتب علي لأني لم أقم بدعوته ليحضر معي احتفال الأسرة بليلة النصف من شعبان.
ولما سألته:
أين أمضى الليلة إذن؟ فقال بكل بجاحة مع زوجته الجديدة رقم 3.
إذن بني آدم مثل هذا يرفض أن يكون مخلصا مع زوجاته.. فهل يمكن أن يحترم علاقاته معي.. أو مع غيري..؟!
***
*الذين تنهمر الدموع من عيونهم ليلا هم أول من يستيقظون في الصباح وقد ارتسمت الابتسامات على شفاهم والعكس صحيح.
***
*الحبيب الذي لم يواس حبيبته في فقدان أمها لماذا يغضب عندما تناديه باسم غير اسمه؟
***
*بعد مرور 20 سنة “عشق وهيام” جاءته تطلب منه الزواج فما كان منه إلا أن أدار ظهره وقال: هذه المدة لم تكن سوى لعب عيال هنا اشتاطت فكرية غضبا وقد علا صوتها:
أحمد الله أني لم أكن وفية لك وبالتالي لقد استراح ضميري الآن.
***
*أعجبتني هذه الكلمات:
مل الظلام وما ملت مصابيحي
ودمعة الحزن ذابت في تسابيحي
وكل باب وإن أعياني منغلقا
وجدت في سجدتي أقوى مفاتيحي
***
*والآن نأتي إلى حسن الختام..
لقد اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم إبراهيم ناجي:
يا ابنتي إني لأشعر أني
ملأت مهجتي شموس منيرة
أشرقت فرحتان عندي فهذي
لعماد وهذه لأميرة
أنتما فرقدان وهو جديد
بالذي ناله وأنت جديرة
اغنما كل ما يطيب وفورا
بالمسرات والأماني الوفيرة
وافرحا بالذي يطيب ويرجى
عيشة نضرة وعين قريرة
***
و..و..وشكرا