انطلاق الدورة الثانية من المنتدى بمشاركة خبراء ومستثمرين وصناع قرار في القطاع الصناعي والتكنولوجيا إقليمياً وعالمياً
كتب عادل ابراهيم
إطلاق علامة “صُنِعَ في الإمارات” التي تؤكد التزام المنتجات بأفضل المواصفات القياسية
53 مليار درهم قيمة إنفاق الشركات المحلية في الاقتصاد الوطني عبر “برنامج القيمة الوطنية المضافة” بنسبة نمو 25% مقارنة بالعام الماضي
زيادة القيمة المخصصة لاتفاقيات الشراء للمصنعين المحليين بأكثر من 10 مليارات درهم لتصل إلى 120 مليار درهم
تخصيص حلول تمويلية تنافسية للتنمية الصناعية بقيمة 5 مليارات درهم من قبل بنك أبوظبي الأول ومليار درهم من قبل بنك المشرق
تنفيذ عروض شراء بقيمة 31 مليار درهم خلال عام واحد وبنسبة تمثل أكثر من 28% من المستهدف في 10 سنوات
أدنوك تخصص أكثر من 20 مليار درهم لمشتريات الهياكل والمنتجات المعدنية بشكل حصري من المصانع الوطنية
مالا يقل عن 5000 فرصة عمل للمواطنين في القطاع الصناعي لغاية عام 2027
النقاش خلال المنتدى تناول تعزيز نمو القطاع الصناعي بشكل متزامن مع تطبيق ممارسات الاستدامة وخفض الانبعاثات
د. سلطان الجابر:
الوزارة تركز على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في مضاعفة الجهود ومواكبة المستقبل والمساهمة في تنويع الاقتصاد وبناء قطاع صناعي قوي
المنتدى أصبح منصة إقليمية وعالمية لاستكشاف فرص التعاون والنمو، وإطلاق مشاريع ومبادرات صناعية متميزة
الوزارة تركز على توفير منظومة تشريعية تستقطب الاستثمارات إلى القطاع الصناعي وتدعم المصانع الوطنية وتشجعها لتصنيع المزيد من المنتجات والمواد الحيوية مثل الأدوية والمستلزمات الطبية والأنابيب والبطاريات ومحللات الكهرباء
اعتماد (Green ICV) كمعيار جديد ضمن “برنامج القيمة الوطنية المضافة” يعزز ممارسات الاستدامة في المشتريات الحكومية ويحفز الشركات على خفض الانبعاثات
الوزارة تعمل على تعزيز مرونة الإجراءات وتوحيدها وتقليل الازدواجية وخفض الرسوم للقطاع الصناعي ودعم وتمكين الابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة، وفتح أسواق جديدة للمصنّعين المحليين
الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ساهمت في تحقيق إنجازات مهمة في القطاعين الصناعي والتكنولوجي وخاصة في عام 2022
دورة هذا العام من “اصنع في الإمارات” تتزامن مع “عام الاستدامة” واستعداد الدولة لاستضافة مؤتمر COP28
بتوجيه القيادة، نتعامل مع استضافة COP28 بتواضع، وبمسؤولية، وبإدراك كامل لأهمية الموضوعات المطروحة، وسنحرص على احتواء الجميع، وتوحيد الجهود والتكاتف، وعقد الشراكات وليس التفرُّق، وتكريس الاتفاق وليس الانقسام، وسنركز جهودنا على خفض الانبعاثات، وليس إبطاء معدلات النمو والتقدم.
علينا في قطاع الصناعة مسؤولية كبيرة تتمثل في إثبات إمكانية نجاح العمل بشكل متزامن بين كل من: خفض الانبعاثات، وتحقيق التقدم والنمو المستدام
افتتح الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، اليوم في أبوظبي فعاليات الدورة الثانية من منتدى “اصنع في الإمارات” الذي ينعقد تحت شعار “” استثمار.. استدامة.. نمو”.
ويعد منتدى “اصنع في الإمارات”، الأول من نوعه في المنطقة، وتنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وشركة “أدنوك”، المزود الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات، وتستمر فعالياته على مدى يومي 31 مايو و1 يونيو، بمشاركة كبرى الشركات الصناعية المحلية والعالمية، والجهات الحكومية والمؤسسات التمويلية، في دولة الإمارات.
حضر حفل الافتتاح كل من معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، و معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، و معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس “دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي”، وسعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب عدد من المسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية، وعدد من رؤساء الشركات المحلية والإقليمية والدولية.
وبالتزامن مع عام الاستدامة في دولة الإمارات والاستعداد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، تركز الدورة الحالية من المنتدى على مناقشة التوجهات المستقبلية للقطاع الصناعي وتعزيز مساهمته في خفض وإزالة الانبعاثات ودعم جهود العمل المناخي عالمياً، والتعريف بالتسهيلات والحوافز والفرص الاستثمارية المميزة التي توفرها دولة الإمارات، بالإضافة إلى عقد الشراكات الاستثمارية بين الشركات الصناعية المحلية والإقليمية والدولية، بما يعزز تحول دولة الإمارات إلى مركز عالمي للتصنيع والابتكار.
توجيهات القيادة الرشيدة
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، في كلمته الافتتاحية، إن الوزارة “تركز على تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ’حفظه الله‘، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ’رعاه الله‘، بمضاعفة الجهود، والعمل على مواكبة المستقبل، والمساهمة في تنويع الاقتصاد، وبناء قطاع صناعي قوي عبر توفير منظومة تشريعية وتنظيمية متكاملة تستفيد من المزايا التنافسية لدولة الإمارات”.
وثمّن معاليه متابعة ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وتوجيهه بالتركيز على تطوير خطط واستراتيجيات لتنمية القطاع الصناعي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتنويع الاقتصاد.
وأكد معاليه حرص القيادة على دعم الدور الاستراتيجي المهم للقطاع الصناعي في خطط التنمية المستدامة، مشيراً إلى إطلاق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي، “استراتيجية أبوظبي الصناعية” التي تهدف لمضاعفة حجم قطاع التصنيع في الإمارة ليصل إلى 172 مليار درهم بحلول عام 2031.
وأوضح معاليه المحاور التي تعمل عليها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتنفيذ هذه الرؤية ودعم نمو القطاع، والتي تشمل: “حماية المكتسبات الوطنية، والاستفادة من المزايا المحفّزة والجاذبة للاستثمارات في الدولة من أجل خلق فرص ذات جدوى اقتصادية لنمو القطاع الصناعي ودعم المُنتَج المحلي، وتمكين الاقتصاد الوطني، وإيجاد فرص واعدة للمستثمرين الصناعيين لتأسيس أعمالهم وتوسيعها والترويج لمنتجاتهم وتسهيل وصولها للأسواق العالمية، وتوفير حلول التمويل المبتكرة لدعم نمو الصناعة المحلية، واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، والارتقاء بجودة وتنافسية الُمنتَج المحلي، وتأهيل الكفاءات الإماراتية في مجالات الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتمكين دور القطاع الخاص في دفع التنمية الاقتصادية المستدامة”.
إنجازات مهمة
وقال معاليه: “تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة، تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في عام 2021، والتي ساهمت في تحقيق إنجازات مهمة في القطاعين الصناعي والتكنولوجي وخاصة في عام 2022، ومنها وصول قيمة الصادرات الصناعية الإماراتية إلى 175 مليار درهم، مقارنةً بـ 117 مليار درهم في عام 2020، أي بنسبة نمو 49%، ووصول مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 182 مليار درهم في العام 2022، مقارنةً بـ 132 مليار درهم في عام 2020، أي بنسبة نمو 38%، وتوفير حلول تمويلية بقيمة تفوق 3 مليارات درهم لتمكين مبادرة ’اصنع في الإمارات‘ بالتعاون مع ’مصرف الإمارات للتنمية‘، وإطلاق برنامج ’التحول التكنولوجي‘ الذي يستهدف 1000 مشروع بحلول عام 2031، وتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.”
وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر أنه إلى جانب مناقشة الأفكار والآراء، واستكشاف فرص الشراكات والتعاون لتحقيق النمو والتقدم والتطور، فإن منتدى “اصنع في الإمارات” يشهد إطلاق مشاريع ومبادرات وشراكات ذات نتائج فعلية وملموسة، ومن الأمثلة على ذلك، إطلاق الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بمشاركة دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين، وتم من خلال هذه الشراكة الإعلان عن شراكات واتفاقيات في 9 مشاريع صناعية تكاملية باستثمارات تتجاوز قيمتها 2 مليار دولار. ودعا معاليه القطاع الخاص في هذه الدول إلى استكشاف المزيد من فرص الشراكة والتعاون لإنجاز مشاريع تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
كما أشار معاليه إلى نتائج جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في تعزيز الاستفادة من القوة الشرائية المحلية لتطوير قطاع الصناعة حيث وصل إنفاق الشركات المحلية في الاقتصاد الوطني عبر “برنامج القيمة الوطنية المضافة” إلى 53 مليار درهم، بنسبة نمو 25% مقارنة بالعام الماضي، ومن المتوقع انضمام المزيد من الجهات إلى البرنامج بما يعزز فرص نمو مشتريات المنتجات الوطنية.
31 مليار درهم
وقال معاليه: “حققت الدورة الأولى من المنتدى نجاحاً كبيراً رسَّخ مكانته كمنصة تفاعلية لتبادل الخبرات والمعارف، وصياغة توجهات مستقبل القطاع الصناعي وساهمت في تعزيز بيئة الأعمال وتحفيز التعاون مع الشركاء، والخبراء والمستثمرين، حيث أعلنت خلالها الشركات الوطنية الرائدة عن عزمها توفير فرص مشتريات بقيمة 110 مليار درهم لشراء 300 منتج يمكن تصنيعه محلياً، خلال عشر سنوات”، مشيرا إلى أنه خلال العام الأول من هذا الإعلان تم تنفيذ أكثر من 28% من عروض الشراء المستهدفة لعشر سنوات بقيمة 31 مليار درهم، متوجها بالشكر إلى الشركات الوطنية المساهمة في تحقيق هذا النجاح.
وأكد معاليه إلى أن دورة هذا العام ستشهد زيادة في قيمة اتفاقيات الشراء للمصنّعين المحليين والاستثمارات الصناعية الرقم بأكثر من 10 مليارات درهم، بما يرفع إجمالي قيمة المنتجات المستهدف تصنيعها محلياً إلى 120 مليار درهم.
تمكين القطاع الصناعي
وشدد معاليه على أولوية تمكين القطاع الصناعي، وقال في هذا السياق إن الوزارة “ضاعفت جهودها لتهيئة البيئة الداعمة لنمو القطاع الصناعي الوطني، من خلال تعزيز مرونة الإجراءات وتوحيدها، وتقليل الازدواجية، وخفض الرسوم للقطاع الصناعي، ودعم وتمكين الابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة، وفتح أسواق جديدة تتيح الوصول لأسواق تضم ما يزيد على 2.5 مليار مستهلك وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والدوائر الاقتصادية”.
وأوضح معاليه: “لقد أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة منتدى ’اصنع في الإمارات‘ العام الماضي في ظل ظروف استثنائية كان يشهدها العالم وشملت تعقيدات جيوسياسية وتحديات اقتصادية وصحية وغذائية ولوجستية. ودفعت تلك الظروف كافة الدول إلى التركيز على تحفيز اقتصاداتها وإعادتها إلى مسار النمو، وزيادة الاعتماد على النفس، وتوطين القطاعات الصناعية الحيوية وتعزيز التكامل والتعاون والشراكات الدولية بهدف ضمان استدامة الأعمال. وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، ونهجها الإيجابي والمتفائِل، نجحت دولة الإمارات في تجاوز تلك التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو”.
منصة إقليمية وعالمية
وأشار الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في كلمته إلى أن المنتدى أصبح خلال فترة قصيرة، منصة إقليمية وعالمية تجمع صُنّاع القرار، والخبراء، والمستثمرين، ورواد الأعمال في القطاع الصناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والمحتوى المحلي، بما يساعد على استشراف فرص ومشاريع التنمية الصناعية والاستدامة والعمل المناخي.
عام الاستدامة و COP28
وتناول معاليه في كلمته تزامن دورة المنتدى هذا العام مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات، وكذلك مع استعداد الدولة لاستضافة الحدث الأبرز عالمياً في جهود العمل المناخي، مؤتمر COP28 الذي ينعقد في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر، مؤكداً أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي “يعكس ثقة العالم بنموذج الإمارات الرائد في التنمية المستدامة، والانتقال الطاقي، والعمل المناخي.”
وأضاف معاليه: “بتوجيه القيادة في دولة الإمارات، نتعامل مع هذه الاستضافة بتواضع، وبمسؤولية، وبإدراك كامل لأهمية الموضوعات المطروحة. وسنعمل خلال المؤتمر على إحداث نقلة نوعية في العمل المناخي، والتركيز على إيجاد حلول عملية وواقعية للحد من تداعيات تغير المناخ، والتخفيف منها، خاصة في دول الجنوب العالمي، وسنحرص على أن يركز مؤتمر COP28 على احتواء الجميع، وتوحيد الجهود والتكاتف، وعقد الشراكات وليس التفرُّق، وتكريس الاتفاق وليس الانقسام.”
وتابع معاليه: “لتحقيق كل ذلك، سيكون من الضروري تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية، وتنفيذ الدول المانحة لتعهداتها المالية، وأن نركز جهودنا على خفض الانبعاثات، وليس إبطاء معدلات النمو والتقدم. وسيكون لقطاع الصناعة دور كبير في خفض الانبعاثات، خاصةً وأنه يتسبب بحوالي 20% من الانبعاثات العالمية، بحسب “المنتدى الاقتصادي العالمي. لذلك، علينا في القطاع مسؤولية كبيرة تتمثل في إثبات إمكانية نجاح العمل بشكل متزامن بين كل من: خفض الانبعاثات، وتحقيق التقدم والنمو المستدام.”
10 مشاريع نوعية
وحدد معاليه أهداف الدورة الثانية من منتدى “اصنع في الإمارات”، حيث أشار في هذا الصدد إلى زيادة القيمة المخصصة لاتفاقيات الشراء للمصنعين المحليين والاستثمارات الصناعية بأكثر من 10 مليارات درهم، وذلك من خلال الجهات التي انضمت حديثاً لبرنامج القيمة الوطنية المضافة، وتابع بالقول: “سيتم الإعلان عن 30 مشروعاً صناعياً نوعياً جديداً بقيمة تتجاوز 6 مليارات درهم تشمل مشاريع رائدة وسبّاقة، مثل انشاء أول مصنع للمحللات الكهربائية للهيدروجين في الإمارات، وتخصيص أكثر من 20 مليار درهم عن طريق شركة أدنوك لتكون حصرية للمصانع الوطنية العاملة في صناعة الهياكل والمنتجات المعدنية، واعتماد معيار جديد ضمن برنامج القيمة الوطنية المضافة، وهو (Green ICV) لدعم وتشجيع ممارسات الاستدامة في المشتريات الحكومية، ولتحفيز الشركات على خفض الانبعاثات في كافة القطاعات والمجالات”.
وأضاف معاليه أن المنتدى سيشهد أيضاً إعلان “تخصيص حلول تمويلية تنافسية خاصة بالقطاع الصناعي بقيمة 5 مليارات درهم من ’بنك أبوظبي الأول‘، إضافة إلى مليار درهم من ’بنك المشرق‘، والسعي لتوفير ما لا يقل عن 5000 فرصة عمل جديدة للمواطنين في القطاع الخاص بحلول عام 2027، وذلك من خلال برنامج أدنوك للقيمة للوطنية المضافة، وبرنامج “مُصنّعين” وبالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج “نافس”.
“صُنع في الإمارات”
وتابع معاليه: “كما ستشهد هذه الدورة إطلاق علامة ’صُنِعَ في الإمارات‘، الشارة الوطنية الموحدة التي يندرج تحت مظلتها العديد من المزايا والفرص للشركات الحاصلة عليها، وسنعمل على توسيع نطاقها والترويج على المستوى العالمي للجودة التي تتميز بها المنتجات الإماراتية والتزامها بأعلى المعايير الدولية”.
وقال معاليه “أدعو الجميع للتعرف خلال المنتدى على الحوافز والممكّنات اللي توفرها دوائر التنمية الاقتصادية، والمناطق الصناعية والاقتصادية المتخصصة، وجهات التمويل والشركات الوطنية.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أهمية مد جسور التعاون وبناء الشراكات، بوصفها “بوابة للمستقبل” وأن دولة الإمارات تسعى لبناء هذه الشراكات وتعزيزها وتهيئة أسباب نجاحها، مؤكداً أنه “بتضافر وتكاتف جهودنا، سنعزز دور قطاع الصناعة في بناء مستقبل مستدام”.