شهدت وزارة الأوقاف المصرية في فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي نجاحات غير مسبوقة في شتى القطاعات، حتى أصبحت بدعم السيد الرئيس وبفكر وزيرها الأديب والناقد والمفكر والفقيه والمجدد والإداري الذكي أ.د. محمد مختار جمعة، أن تصبح وباقتدار جزءا من المعادلة السياسية في مصر… نجاحات كثيرة لا تخطؤها العين ولا ينكرها إلا جاحد أو حاقد…
ولسنا هنا في إطار تعديد إنجازات الوزارة ولكننا نشير إلى اهتمام غير مسبوق بالعنصر البشري..
فالوزير منذ أيامه الأولى في الوزارة وهمّه الأول العنصر البشري، وهو البحاثة والمفتش عن الموهوبين والمتميزين، وهو الناقد الذي عاش حياته العلمية يميز بين الغث والثمين في فنون الكتابة العربية… استطاع الرجل بهمته العالية وبحسه النقدي أن يستقطب المتميزين والحاصلين على الماجستير والدكتوراه والموهوبين في كل مجال ومكان في وزارته… ليكون لهم مكان الصدارة الدعوية والإدارية بعد تدريبهم وإعدادهم وصقلهم بالمهارات الفنية والإدارية والإدارية اللازمة..
وها هو اليوم يأتي لنرى ثمار الغرس والزرع المبارك…
نرى شباب الأوقاف يتصدرون المشهد الدعوي إعلاميًّا وإلكترونيًّا.. ويعتلون منابر مساجد مصر الكبرى (السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين… إلخ) في ظل أزمة كورونا، يشاهدهم أهل مصر جميعا في التلفاز، في مشهد مهيب يدل على أن مصر ولادة.. وستظل ولادة بالعلماء والدعاة الموسوعيين…
شكرا لمعالي الوزير الذكي النابه النابغ.. الذي: آمن بالشباب.. ودرّب الشباب.. وأهَّل الشباب.. وأحب الشباب.. واستثمر في الشباب.. ومكن الشباب…
وستبقي روح الشباب تدب في أواصر الأوقاف وتجري في عروقها بفضل وزيرها المختار…
تحية تقدير للوزارة وللوزير ولشباب الأوقاف ورجالها.. ونرجو أن يرى المتميزون في مؤسسات الدولة ما يراه شباب الأوقاف المتميزون من عناية ورعاية واهتمام..