ليس لي ما يغري رجلا ليحبني ….
ليس لي ما يغري رجلا
ليحبني
فأنا امرأة
تزرع الكمائن في سنابل
المساء
تتورد حقول أفكاري
يتعثر قراري
يتضاعف إصراري
أمتشقُ من خصر الليل
نجوما حائرة
ضلّت سبيل الرياح
الجائرة
أستأنس بها من قهر
المتاهات
داهمني عويل الحنين
يسري في وتيني
صمتٌ يعوي
على سفح الذاكرة
يُضنيني
الشوق يُدوي…
يقطع أوداج النوى
يغوي
النوارس الراحلة
تجوب في فيافي
المسافات العارية
و أنتَ …..
أنت الواقف على باب
قلبي
تُرتق خيوط عهد
مهشم عليل
تستجمعُ شظايا حلم
رث ضليل
و تُلوح بسياط الغياب
تجلد الصبر في أزقة
صدري
تردم أعشاش القصيدة
في أحداقي
تنشب النيران قصدَ
إحراقي
و أنا في عشقك
أعلنتُ غرقي
فأتساءل : هل حقاً انتهينا؟
هل حقا انزوينا؟
و تاه العشق فينا ؟
كما انزوى القمر
عن مقلتينا؟