منذ أن أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة عن البدء في تقدم المرشحين لانتخابات الرئاسة، فقد تبارى عدد لابأس به من الإعلان عن عزمهم التقدم للترشيح، وأن ذلك من قبل الديمقراطية وحق دستوري لكل مواطن، طالما تنطبق عليه الشروط الشخصية للتقدم لهذا المنصب الهام والحساس، وأن يزكى المترشح عشرون عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.
وهذا الاستحقاق الانتخابي أو الكرنفال الرئاسي أو المولد الانتخابي صاحبه حاضر وبقوة وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي بلا شك أو جدال أو مزايدة، ويشهد بذلك غالبية المواطنين ومن لديهم صدق مع النفس أو نظرة أمينة لما تم من إنجازات يشهد لها القاصي والداني، ومن لديه نظرة ثاقبة للمستقبل، بالرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، وارتفاع الأسعار والذي نعلم جميعا أنه أغلبه من نتاج أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وبعض التجار الجشعين.
والحقيقة أن الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع تجدها في كل قرية ومركز ومدينة ومحافظة، سواء من بناء مدارس، ورصف طرق، وإنشاء طرق جديدة وكباري ومستشفيات، وتبطين الترع، ومشروعات إنتاجية وصناعية وجامعات ومدن جديدة ومصانع، وتطوير عشوائيات، ومزارع سمكية، وتجميل الميادين.. وغيرها من الإنجازات.
وا
أخيرا لا نملك إلا أن ندعو للرئيس عبد الفتاح السيسي دعاء الشيخ الشعراوي الشهير: إذا كنا قدرك فليعنك الله، وإذا كنت قدرنا فليوفقك الله لما فيه الخير للعباد والبلاد.