يحملني هوس الكتابة إلى أنهار صافية
تشرق ينابيعها من صبر كاد أن يقتل فيا الحياة
ثم أنهض وأعيد صياغة الطرقات بوجوه جديدة
أحاول أن أتفرس في أعماقها… لا سبيل إلى ما أصبو إليه…
لماذا لا أعترف أنني في حدة اغترابي… أشغل نفسي بخيوط مخملية أراها وحدي في انبهار الأحلام بالأرض… وتدحرجها إلى بقايا ليل تريد أن توزعه على باقي عطاشى الدهشة… من يريدون أن تزور نعاسهم بقية من لون الشمس الذهبي ومودة من ذاكرة الخريف حين لم يكن من الأيام رهبة…
هوس الكتابة عندي هو عشقي الذي يخفف اغترابي…
مرآة أضعها بباطن الأشياء، تسمعني وأفهم صوتها القادم من أعماقي…
حتى لو تغير الكون بما فيه فجأة… فأنا أرى بكلماتي كونا متفردا…وأرسم به طرقا ووجوها جديدة تألف كلماتي…