بين بدايات العطب النابت في الأحداق
تتزمل بالحزن وجوه الفقراء إلى حضنك
تجثو الدمعه فوق دروب مصفّره
وتحط على وديان الحلم نسور الغدر
أنشق..
أسأل..
..من يأوي ملحمتي من موجات الندم
من يعصم أحلامي من مرآة العدم
وأنا أعرف أن سؤالي..
.. علامة خوف يقصف بي
تتقاذفني أمواج الشوق إلى دفئك
أتبدد..
أحلم أني وجهت شراعي للشط
أُهزم..
تتسابق في عيني ألوان الفقد
أخلع نبضات العطب النابت في القلب
وأرّوض صبري
أتلون..
يثقبني أنيني المتأبي أن يرحل مني
فأنادي..
دثرني ياهذا الآتي
فلعل الآتي يعصمني
من عطبي النابت في دربي !!