لم أنجب ابني لأراه يكبر بعيداً عني وأنا التي رسمت له مراحل عمره في قلبي قبل أن أراه ..
لم أنجب ابنى لأحضنه خلف شاشات وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي وأنا التي لم أرضى قطع ذلك الحبل السري في ليلة ولادته.
لم أنجب ابني ليصبح طبيباً أو مهندساً أو عاملاً ليغيب عني، أنجبته لكي يكون بجانبي
لم أنجب ابني ليفرح بعروسه في الغربه فأبكي فرحاً بكاءاً إلكترونياً فرضته الغربة الظالمه ..
لم أنجب ابني ليقول لي يوماً “كيف حالك أنجبته ليقول لي كل صباح؛ صباح الخير أمي فتشرق الشمس ويبدأ يومي ..
لم أنجب ابني لأخاف عليه ويخاف كل يوم أن يفقدني ولا يلقي علي نظرة الوداع ويحيا يتيماً مرتين، يُتم الموت ويُتمَ الفراق ..
لم أنجب أبني ليسافر …