إلى من سرقني مني
ذاك الرجل الذي يسكن بالقرب من ضفاف النهر
مازلت أعاني الفقد ،منذ آخر نظرة صلبناها على مشانق
الآغتراب ، ولازلت وحدي أتسكع في دهاليز الحرف
آصطحبني في نزهةٍ طويلة الآمد ،،،،
سئمت إتقان الدور وما عدت آحتمل رسم الكلمات المنمقة
وكلما داهمني الحنين
اجثوا في زاوية الغرفة وكأنني آرسم عقارب الأسى
على حائط جلدي ،،،،
أفقدني طول الإنتظار شهية الكتابة
صرت كَعجوز مصابة بالخرف في محاولاتها البائسة
في استرجاع جديلة الصبا تمشط الحسرة دموعها
لا شيء يتحسن لامزاجي ولا قلبي عن ضخ حبك
ولا حتى عُطاش شفاهي نواطق إسمك ترتوي
الآيام بعدك تزداد سوءًا كل شيء باهت حتى القطارات
توقف صفيرها عن رحلة الأقدار ،،،،،
لآقف دون حراك مبتلة بالآسي كلما قادتني قدماي
لإماكن كنا فيها سوا ،،،،