كتب د. عبد العزيز السيد
استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية دكتور عياد نظير بمكتبه الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بحضور د. أبوز زيد الأمير عضو مجمع البحوث الإسلامية، وذلك لبحث سبل التعاون في عدد من محاور العمل المشتركة.
وقال الأمين العام، إن اللقاء شهد مناقشة تنفيذ مجموعة من الفعاليات المهمة والمشتركة بين وعاظ الأزهر وقساوسة الكنيسة للمساهمة في رفع الوعي المجتمعي تجاه كثير من القضايا المحورية والمهمة، وبما يحقق استراتيجية الدولة المصرية في جانب المواطنة والتعاون المشترك في بناء الدولة الحديثة، مضيفا أن هذا التعاون يكشف عن دور المؤسسات الدينية في صناعة الحوار المجتمعي والعمل الجاد لدعم كل خطوات التنمية، فضلًا عن التأكيد على التكامل بين جميع مؤسسات الدولة واستشعار كل مؤسسة وكل فرد فيها للمسئولية الملقاة على عاتقه وواجبه نحو وطنه.
من جانبه أكد الأنبا إرميا على أهمية الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في نشر ثقافة التعايش السلمي المشترك والسلام العالمي القائم على احترام الآخرين، ومؤكدًا على الجهود المشتركة التي تُبذل بالتعاون بين المؤسسات الدينية المصرية للحفاظ على استقرار المجتمع المصري وحماية من كل محاولات النيل من وحدته.
فيما أوضح د. أبوزيد الأمير، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا خاصًا بمثل هذه الفعاليات والأنشطة المشتركة التي تحقق الألفة والمحبة بين الجميع وتجمع المصريين على قلب رجل واحد يعي تحديات الوطن الذي يعيش فيه ويسعى بكل ما أوتي من قوة للنهوض به والارتقاء بمقدراته.