الاخبارية وكالات
يعتزم قادة إسرائيليون الاجتماع يوم السبت لبحث تقدم محتمل في مفاوضات الوساطة بشأن هدنة جديدة لاستعادة الرهائن المحتجزين في غزة بينما لا يرى الفلسطينيون تغيرا يذكر في المواقف التي تتسم بالاستقطاب وذلك بعد مرور نحو خمسة أشهر على اندلاع الحرب.
واجتمع مندوبون إسرائيليون يوم الجمعة في باريس مع الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين الذين ساهموا من قبل في التوصل إلى الهدنة الوحيدة حتى الآن التي أعلنت في نوفمبر تشرين الثاني وجرى بموجبها إطلاق سراح عشرات من الرهائن الذين احتجزتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.
وقال تساحي هنجبي مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مجلس الوزراء الحربي سيتلقى يوم السبت إفادة من الوفد الإسرائيلي الذي عاد يوم السبت.
وأضاف للقناة 12 التلفزيونية أن الإفادة المزمعة “تظهر شعورهم بأنهم لم يعودوا بأياد خاوية”. ومضى يقول “اللهجة التي أسمعها في الساعات الماضية تظهر أن من الممكن إحراز تقدم”.
ولم يقدم هنجبي المزيد من التفاصيل لكنه ألمح إلى احتمال إحراز تقدم قبل شهر رمضان الذي كان في حروب سابقة مشجعا في جهود لوقف إطلاق النار.
ولم يصدر حتى الآن تعليق من المسؤولين القطريين أو المصريين أو الأمريكيين.
وتستحوذ أزمة الرهائن على اهتمام الإسرائيليين الذين لم يتعافوا بعد من صدمة الهجوم المباغت الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
ونظم آلاف الإسرائيليين يوم السبت وقفة في تل أبيب تضامنا مع الرهائن، وذلك على بعد مسافة قصيرة من احتجاج مناهض للحكومة قالت الشرطة إنها احتجزت خمسة من المشاركين فيه بتهمة القيام بسلوكيات منافية للنظام.
واشترطت حماس في السابق إطلاق سراح الآلاف من السجناء الفلسطينيين ووقف الحرب نهائيا على غزة مقابل الإفراج عن هؤلاء الرهائن البالغ عددهم 130. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينية في القطاع إن الحرب أودت حتى الآن بحياة نحو 30 ألفا.