خُذ ما لديْك و ارحَلْ
كلُّ قصائدِ الدّهشةِ
شاخَتْ
على أرصفةِ الْموتِ.
و أهازيجُ زفراتٍ
مذبوحةٍ لاحتْ
من أقاصي الضُّلوعِ
فاحَتْ
رائحةُ الصدأ و الغيابِ
كمْ مِنْ مدٍّ و جزْرٍ
عليّ أن أبْتلعَهُ
حتى أزدادَ غَرَقاً
أحْتَفي بنزيفي
الصّامِتِ
و أَمْزِج موتي البطيء
بأعاصيرِ غرورِكَ
الأمْردِ
كمْ مِنْ جبالٍ عليّ
الْتِحافُها
كيَْ أسْتُرَ عَوْرَةَ قلبي
الْمَعتوهِ..
هذا القلبُ الذي مادَ
عندَ أولِ نفحةِ وهمٍ.
عليّ أن أمسحَ تجاعيدَ
المساءاتِ الفارِهَةِ
و أُرَتِّق نُتوءاتِ الْوُعودِ
الْكاسِرَةِ..
اِنهَضْ يا قلبُ
كَفْكِفْ دُموعَكَ
اِمسحْ غُبارَ الْحكاياتِ
الْمُهترِئَةِ
اُنْجُ بسلامٍ
فقد خسرتَ الرِّهانَ
ولم تكن إلا بِدايةَ
لعنةٍ و كَمينَ لُعبةِ
نَرْدٍ خاسرةٍ
بلجيكا
(شظايا أنثى )