مع توقعات تغيير وزير التعليم الذى أدار الوزارة على طريقة “مايطلبه المستمعون” . فجأة ظهرت عليه أعراض الوطنية، فقرر اصطناع مشروعات وطنية تعليمية هلامية، لجذب انتباه الرئاسة، لاستكمال مسيرة التطوير الوهمية، فقرر استحداث مادة جديدة لطلاب مرحلة الثانوية العامة دون غيرها تحت مسمى: “الوعي الوطني” معتبرا أن أبناءنا بالتعليم الفنى وغيره غرباء عن الوطن أو درجة ثانية، مع أن هناك مادة المواطنة المقررة على مختلف السنوات تتضمن نفس المفاهيم، والمعروف أنها مادة للغش بطول الدراسة ولا يذاكرها الطلاب، وليس هناك جديد بإضافتها للمجموع مثلا مادامت فى هذا الاهتمام، فالوطنية هى توفير رعاية تعليمية وصحية وإنسانية متميزة للمواطن طوال حياته، وليست الوطنية “دفتر” تعاليم وتعاويذ للطالب عكس ما يراه ا. وتتضمن الخطة تطوير تطبيقات القيم والأخلاق في المناهج الدراسية لجميع المراحل الدراسية، فهل ستكون ازدواجية فى الموضوع ؟! وكذلك إضافة مناهج منفصلة للقيم واحترام الآخر في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية ، بمسمى الاستجابة “لتوصيات الحوار الوطني” وإعادة بناء المناهج الدراسية لكل السنوات الدراسية، مع أن “وزير الفنكوش” السابق تولى هذه المهمة منذ 5 سنوات وبدد مليارات الجنيهات فى نفس المخطط لم يحاسبه أحد ، مع وزارة تستجدى مكافأة رمزية لحصة معلم متطوع، كما تضمن القرار فرض قضية المواطنة في المناهج برياض الأطفال أيضا ( كيف؟!) والابتدائى ..هل ستنجح لعبة الوزير ..؟!