نشر أخيرا خبر عن مدرسة ألمانية بالتجمع الخامس تدرس “المثلية الجنسية والشذوذ” لتلاميذ الابتدائي فى غياب رقابة وزارة التعليم.. ضمن مخططات الغرب لاستهداف وهدم الشعوب وأسس وقيم الدين الاسلامى فى بلد الأزهر الشريف، وتخص مصر منبر العلم وعلماء الدين فى العالم، ولتأخذ شعوبنا إلى الهاوية تحت مسمى التطوير، وبرغم أن عمل الوزارة هو الرقابة على مناهج كل المدارس على أرض مصر، وهى المسئولة عن تصاريح إنشائها ومفترص أنها تراجعها فى إطار القيم والدين والعادات المصرية.. كيف مرت هذه الواقعة ؟!، هل لأن هذه المدارس تدفع ملايين الدولارات سنويا لمسئولى الوزارة دون حساب، وأعمتهم المادة والاغتناء بالعملات الأجنبية على حساب قيمة ومستقبل الوطن، لتستيقظ على هذه الكارثة، بعد غضب أولياء الأمور والمواطنين الشرفاء والشكوى من تدريس “مادة المثلية الجنسية” ضد مسؤول مدارس “ران الألمانية” باحتواء المنهج على دراسة الشذوذ الجنسي والمثلية بين الجنسين وتدريس مادة تتضمن أفكارا شاذة وهدامة لأخلاق مجتمعنا المصري وتدعو إلى الرذيلة وهدم القيم والأخلاق وتدفع شباب المستقبل للميل لنفس جنسه بالارتباط، والاستهانة بالدين والقيم والأخلاق، والتحريض على الفسق والفجور والفاحشة بالمثلية الجنسية. وما خفي أعظم فى هذه المؤامرة، لتدمير الأجيال المصرية القادمة، مالم يستطعه الغرب، وتحت شعار الحرية الشخصية.. بعد أن أصبحنا نستورد سيئاته بمسمى تطوير المناهج التعليمية من الخارج، وهى تماثل مادرسته المدرسة الأمريكية بالمعادى لأبناء مصر وفى بلدهم بأن إسرائيل هزمت جيش مصر فى حرب أكتوبر، مما يكشف دوما كمية الكراهية الأمريكية اليهودية بغرس روح الهزيمة فى المصريين حتى فى عقر دارهم، مالم تستطع أن تهزمهم فى الحرب، وما حدث مع وزير الفنكوش -لعنه الله- من ترجمة نصوص منحرفة من الخارج بمسمى التطوير، لم تكتشف إلا فى أثناء الدراسة، لذلك يجب أن تضاف مراجعة المناهج المستوردة من خلال لأزهر الشريف والأمن القومى، لضمان حماية مصر الدين والقيم والوطن، بعد الغزو المجرم لنا فى مظاهر حياتنا وكثير من قيمنا، وتشكيل إدارة اعتماد تجمع الأطراف، لمراجعة المناهج التعليمية ومكملاتها بالمدارس الخاصة، وعقود إنشاء تلك المدارس فى التعليم، الذى أصبح شوارع لدول كثيرة بعيدا تمحو التعليم القومى الأساسى وأهدافه، ولتعديلها حسب القيم الدينية والأخلاقية المصرية.