إي نعم
أقف أسفل الدرج،
في انتظار الغفران مستلقية
ملبية نداء الشهقات
عبير النسائم يتأبط ذراع العفو
يسري برفق في رحلة العبق،
تتبدل النغمات على حافة الموج..
يلهو الواقفون عصاة..
إي نعم..
تنادي الصلاة:
حيا للفلاح فالمأذنة ،
تغير صوتها حيث غرد الحمام في عشه بالمرحمة.
طريق متزاحم الأفكار يعبث بتاريخ الملحمة..
صمد الوشاة غافلين تنكروا للأفئدة..
الشموع تضيء نصف الطريق.
كيف سيغدو الآتي من الطريق،فالمظلمة؟
رمز البوح ، ينتهي الطابور فالمرحمة
المرحمة…
هلل يا زماني على من لاذ بالفرار في الكرى،
فأين المرجلة؟
أين الخشوع؟
تضيع الشعائر..تهزم القيم..
وماذا بعد؟ ف المهزلة..
أجراس الكنائس قرعت،
تمزق سطح السماء..
زفير في القاع.. لا بد من المقصلة.
كيف يكون للغادر طبع العدالة فالمسألة؟
شتان بينه والمُساءلة..
بين ألف بداية ونهاية..
آخر السطر سقوط وهرولة..
فمهزلة..
.