رأها وحيدة شاردة
اقتربت منها معى وردة قالت لي أتغازلني وقد بلغت من العمر الخمسين أفلا ترى جمالي قد ذهب رويدا يافتى أنسيت أني قد بلغت الخمسين وزهدت الكلام المعسول والغزل
تقول تهواني لا تهوى فتيات العشرين
سيدتي ما المانع اذا بلغت الخمسين
و ما الضر إن بلغت حتى الثمانين
الورد ورد إن طال به الزمان هل سمعت يوما قد نقص من سعر الذهب أو رأيت لوحة قديمة إلا وإزداد عليها الطلب
مهلا ياإمرأة
لماذا الحزن الدفين ولماذا تضجرين
وجدتك شاردة مابين حرمان وعذاب وصمت وفكر فمددت اليدين وجدتك تبحثين عن كلمة حب من شخص أمين
وجدت الحزن يكسوك وماتكادي تضحكين جئت بقلبي راجيا رؤياك تبتسمين
فإن كنت اصغر منك سنا فالعقل ينصفني بعقلين
جئت أحمل لك الورود بيدي واغصان الياسمين افعلي ما يحلو لك لكن اقتلي الحزن داخلك وابتسمين
اليكي انتي اتكلم سيدتي سواء كنتي اربعينيه خمسينيه ستينيه سبعينيه حتى ثمانينيه او اكثر
الحب لا يهمة العمر
امسكى يدى واجعلينا نعيش الحياة ونثبت للعالم
ان حبنا غلب فرق السنين