عاد مشحوناً بالهموم متخماً بالضيق
تماسك حتى لا ينفجر فى من لا ذنب لهم
لقيمات يقمن صلبه ورشفة ماء وقبلة على جبين الصغار
ثم استسلم لبراح النوم
افكار كثيره وكلمات معبرة شديده تتزاحم وتتدافع
حاول ترتيبها على السطور
ابتسم قليلاً فها قد مرت لحظة الانفجار هادئة
استيقظ مرتاحا منشرحا
بحث عن الأوراق والأفكار والكلمات
لم يجد شيئا
تذكر أنه كان حلما
وتذكر نهايته عندما اقتحمت جهات سيادية متعددة – بداية من مديره الى رئيس الغفر- عليه حلمه واعتقلوا افكاره