ما عدت أسمع صوت قلبك
ونبضاته الملهوفة تهز اسماعي
ولم يعد قلمك يكتب اسمي
فوق دفاتر روحك بين طياته
ولم أعد اجد صورتك التي تلاشت
باهمالك وانمحت من شدة الجمود
وتناثرت أشلاء قصائدك بين
مئات الفتيات وجعلت مني شبح
يخاف الظلمات وانت سرقت القمر
نزعت ورود فستاني الربيعي
وفتحت النافذة المطلة على مخلفات الأوجاع
غربت كل كياني شردت افكاري
ألبستها لون احزاني
رحل النوم من فوق اجفاني
والشوق غفا بين الأضلاع
الهجر بات يقتل أفراحي
يغرق مراكب أسفاري اليك
عندما قرأنا عن عاصفة الحنين وفضفضة الظلال
لبقايا الشوق …!!
هل نلتقي ..؟؟
ربما يوما ما ..!!
نفسر طلاسم الحرف والتنهيدة ..
ونكتب وحي قصائد نبض التفعيلة …!!!
ربما ذات يوم سنلتقي في احضان حُلم ..!!
في حضن الصمت حين أصبح
شعوري مبهم …!!
ماذا أقول لقلب هان عليك…!!
عذراً لكل حرف
شرب معي قهوتي المرة
وذاب فيها ..!!
وتبعثر بين يدي الصباح
ولم يُكتب …!!
ربما ذات شتاء بين غيم ومطر نلتقي صدفة
وساعة الانتظار باتت تعصف بمحطتي
لا رسالة قطعت بها الأشواق
ولا قصيدة بين حنايها اسمي
فيها تبتسم كل خواطري
غدوت طائر بلاعش ……