ما زالت تواجه فئة معينة من المجتمع مشكلات العصبية والعنف حول شؤون الحياة، فهي تؤدي إلى سوء سلوك مجتمعي…
عدم التعامل الراقي بين الأشخاص وتدهور سلوك الأبناء وعدم التأني والتريث والوعي عند اتخاذ القرار ..
هذه الظاهرة تتواجد بكثرة بين المعلم وتلاميذه، بين زوجين احدهما يتسم بالتسلط أو الانفراد بالرأي أو الحد من النقاش …
أغلبية مجتمعاتنا الشرقية التي بها تتقيد المرأة بالصمت وقلة الحوار وسلبية التعبير عن رأيها، بالمقابل أن تحيا بأمان وسلام دنيوي وأُسرِي..
تهميش الزوجة للزوج في بعض الأحيان حينما يشير إليها بلغةِ الحُب والرومانسية والتعبير عن المشاعر والأحاسيس، أي تصبح علاقتهما فقط تنحصر ما بين تلبية احتياجات ومراعاة أبناء، أما الزوج في تعداد المهملين المغيبين عن هذه المشاعر الوجدانية…
لن يكون للمرأة أو الزوجة أحقية التعبير أو التعايش أو التطلع لأية رغبة أو تمني للقراءة أوالطموح والاطلاع عند البعض، هذا بالتالي هذا يؤثر على متطلبات الزوج والأسرة بصفة عامة، في ذاك الوقت تتحول حالة المرأة من صمت إلى تحمل إلى رضا بالأمر الواقع ….
بعض الأشخاص يرونها سلبيات، يأملون تعديلها للأصلح…
لكنه البعض الآخر هل يتقبلون تلك التغييرات !؟…