الممثلة ثريا فخري اليهودية ، هل خدعت المصريين؟
كثير منا يراها في الأفلام ولا يعرف عنها شي إلا الأم المغلوبة علي أمرها و المظلومة و المنكسرة فقط ..
ولكن لها حكاية يشيب منها الولدان !!!!!
وهيا بنا إلي أصل الحكاية !!!!!
أصلها لبناني ولدت في زحلة 1905م وجاءت إلى مصر وعمرها 25 سنة و عملت بالتمثيل مع فرقة (على الكسار ) ثم تزوجت من ( محمد توفيق ) الذي كان محاسبا لعدد كبير من الفنانين، وكان السبب وراء تلك الزيجة هو التجسس على ثروات الفنانين، وعندما شعر زوجها بذلك قرر الانفصال عنها بعد أشهر من الزواج .
وتزوجت مرة أخرى من ثري مصري يدعى ( نبيل الدسوقي ) لمدة 10 سنوات، ومات بمرض السرطان، وقامت بالاستيلاء على أمواله ، وحاولت أسرته الحصول على حقها من الأموال عن طريق المحاكم، لكن الأمر لم يفلح.
وتزوجت للمرة الثالثة من الفنان ( فؤاد فهيم ) واستمرت الزيجة 7 سنوات توفي تاركا لها عمارتين في ( شبرا ) التي كانت أرقى أحياء مصر وقتها .
وعندما شعرت بإقتراب أجلها قررت بيع كل أملاكها والهجرة إلى إسرائيل، خاصة أنها كانت تعمل مع ( منظمات صهيونية ) ، وعندما باعت كل ما تملكه ولم يتبقى سوى القصر الذي تعيش فيه، قامت بدفن الأموال في حديقة المنزل، وكانت معروفة بالبخل الشديد حسبما تردد.
ولكن الله تعالي يقول « إن ربك لبالمرصاد»..
وتنطبق كلمات تلك الآية على ما حدث مع (ثريا فخري ) ، فبعد أن قررت الهجرة إلى ( إسرائيل ) كانت تخبئ عدد من المتفجرات في منزلها لصالح اليهود للقيام بأعمال تخريب في مصر.
لكن يشاء الله أن ينفجر المنزل ، وتختفى جثتها تحت الانقاض!!!!؟
ولم يستدل على جثتها أبداً.
و لعدم وجود وريث لها، تأخذ ( الأوقاف ) الفيلا وتقيم عليها ( مسجداً) .
وأثناء الحفر يستدل على بقايا الأموال الطائلة التي كانت تدعم بها الي.هود، .
وقد توفت عام 1966 عن عمر يناهز 61 عاما.
تلك هي بعض أعمال ومكر اليهود في مصر وغيرها من السماسرة و المرابين ورجال الأعمال ، مثل شركة هانو و شيكوريل أصحاب المحلات المشهورة في القرن الماضي .
فلنحذر من مكرهم وخداعهم
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ..
تحيا مصر ….تحيا مصر…تحيا مصر.