كتب محمد مرسي
اكد النائب عمر وطني عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن علي أن قرار مجلس أمناء الحوار الوطني بعقد اجتماع لمواصلة فعاليات الحوار، السبت المقبل، الذي يتضمن إدخال موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، يأتي في وقت حرج مع تصاعد الأحداث في غزة جراء العدوان الإسرائيلي الدموي والغاشم على القطاع، موضحة أن ذلك يسهم في التوصل لمقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم القضية وحماية أمنها القومي.
وثمن وطني، استجابة الحوار الوطني لمطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إدخال موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، مع الأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، يؤكد التفاف الشعب المصري قيادة وشعبا لرفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وودعم مواقف الدولة المصرية في رفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرة إلى إدخال موضوعات الأمن القومي على أجندة الحوار الوطني يؤكد أن الحوار قد نجح في مناقشة ومعالجة بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، محدثا حراكا قويا في المشهد السياسي المصري.
وأوضح، أن الدولة المصرية تؤكد من جديد جديتها في الحوار وإعلاء قيمة النقاش وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، مثمنة حرص القيادة السياسية في المقام الأول على دعم الحوار، وهو ما انعكس باهتمام قوي من الحكومة والقوى السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، لافتة إلى المقترحات المنتظرة للحوار ستدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهة التحديات الاقليمية الراهنة، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها للقضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.
وأشار وطني ، إلى أن القيادة السياسية المصرية المتمثلة في الرئيس السيسي موقفها تاريخيً ثابتً في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وداىما تجدد مصر جهودها المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة، فمصر كانت وما زالت عمادًا للقضية الفلسطينية، من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها لدعم القضية لتعكس مصر التزامها القوي بدعم الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلى.
وشدد على أن الحوار سيدفع للتأكيد على موقف مصر الثابت والقوي في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، ومواصلة جهودها المتنوعة لنصرة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.