قال : أنا المُختلف
دثريني بحبك و دلالك
فجِّري براكين قلبك
ثبتي براثن لهفتك
على صدر قصيدتي
داعبي سكوني
راقصي جنوني
قد حلّ فصل تفتح الورود
قلتُ: فصولي ماجنة عنيدة
لا تأتي في موعدها
حتى الأقحوان ذبل
على جبين الذاكرة
ثمل من الترياق
و دلالي مستلقٍ على أريكة
التمني
قال : أنا الواقف على باب قلبك
منذ سنوات خلت…
أمطري غيثك
على بيداء خافقي
المكفهر….
سلميني برقية ردك المتأخر
اجعليني صفحة ناصعة
في كتاب أيامك الباردة
أنا المُنتظر ….
قلتُ: أنت اختلاف الليل و النهار
أنت الثبات و القرار
أنت مد البحر و جزره
موطنٌ ليس منك فرار
كن مغواراً
اقتلع من جوف قلبي
القصائد و الأشعار
اقتنصْ من ثغري قبلة من نار
أحرقني بها دونما رحمة
أنا لحبك طائعة
أنثى من سعير
أطفئ بركاني المُتقد
في أغوار الحكاية
لك القرار …
لا تُفلت معصمي
وإلا ابتلعتني أهوال الأقدار
ألستُ ابنة قلبك
ألستَ الفارس المغوار
الذي لا يضنيه الانتظار
أم كنت فقط وصمة عار
على أسوار العابرين
بلجيكا
من ديواني (شظايا أنثى )