ما الذي جعلني أتمسك وأتشبث بكِ إلى هذا الحد …؟ لا ادري !
كيف ومتى اخترق سهم حبكِ قلبي ، على حين غرة ، ودون أن أشعر …؟ لا أذكر
إلى أين ذاهب أنا معكِ ؟ وأي مصير مجهول ينتظرني ؟ أجهل ذلك
ما الذي أريده منكِ ؟ وما حاجتي لديكِ …؟ لاشيء !
من انتِ ومن انا ؟ أين كنّا وأين أصبحنا ؟ وأي طريق نسلكه؟ وما الهدف الذي نقصده ؟ الله أعلم
أأحببتكِ حقاً ؟ أم أن الحب لايساوي عند حبي قطرة في بحر … كل شيء جائز
أرأيتكِ بعينيَّ ؟ أم بعين قلبي ؟ أم بنظر روحي ؟ أم بكل ماخلق الله عندي من أحاسيس ومشاعر …؟ لستُ أدري
تآمرَت عليّ عقلي وقلبي وروحي ؟ فغادروني والتجأوا إليكِ وتركوني أعاني ، وهم يستمتعون وينعمون بالعيش بجانبكِ …؟
أما زلتُ قادرٌ على الإستمرار في حياتي وأنا بعيدٌ عنكِ …؟ يستحيلُ ذلك
أتأتي أنتِ ؟ أم أذهب أنا إليكِ ؟ ! المهم أن ألقاكِ وأنعم برؤياكِ ، وليفنى العالم بعد ذلك
، أني أكاد أن أموتُ من فرط الشوقِ إليكِ ، فهل يرقُ قلبكِ وترأف بحالي ، وتعود ياكل حالي