هذا النص سأهديه للهوى…
لأن ليس لدي من أكتب لأجله ربما!
أجمع لغات العالم، وكل المفردات..
حينما أتخيلكِ، علها تكفي لاكتبكِ..
وحينما أبدأ تضيع مني كأنها لم تكن!
لماذا لست أدري؟!
هل في حضرتكِ تضيع اللغات كما
أضيع أنا؟!
أم أنكِ أكبر من كل اللغات!
أعان الله لغاتٍ أرادت أن تكتبكِ!
وأعان الله كاتبةا حاول أن يكتبكِ!
يا سيد اللغاتِ والشعرُ والأدبُ..
يا ذات الدينِ والحياءُ والحسبُ..
أراني لا أصلُ إليكِ كلما أقترِبُ..
أسرابٌ أنتِ أم خيالاتٌ وكتبُ..
أمن طين أنتِ أم من الماسٍ وذهبُ..
أأكتبكِ فأنا واللغاتِ كلنا تعبُ..
أأعزفكِ لحنٌ وأنت اللحن والطربُ..
وكل الألحان دونكِ صخبُ..
حينما أراكِ يبتسمُ الغضبُ..
وتتراقص الكلمات وتزداد لعبُ..
وإن ضاقت بكِ الأرض يوماً
فصدري فيكِ دائماً رحبُ..
فأنا أحبكِ أكثر من اللغات
لا أكتبُ فيكِ غزلاً إنما
الغزل فيكِ ينكتبُ..