(أديب وشاعر وناقد أدبى وفيلسوف وسياسى وصحفى )
(تم حبسه تسعة أشهر بسبب كلمه قالها)
** تمر اليوم الذكرى رقم (135) لميلاد علامه بارزه من علامات الأدب العربي الحديث فى القرن العشرين صاحب العبقريات وهو الأساذ/عباس محمود العقاد والذى ولد فى يوم الثامن والعشرين من شهر يونيو عام (1889) بمحافظة أسوان ولقب بالعقاد لأن أجداده كانوا يعملون فى صناعة الحرير فعرفوا بذلك اللقب والذى يطلق على من يعقد الحرير
** هو صاحب مسيره طويله فى عالم المعرفه والإبداع بدأها وهو مازال صغيراً عندما أخرج صحيفة (التلميذ) متأثراً بمجلة (الأستاذ) لعبد الله النديم
** أتقن اللغه الانجليزيه وعمل فى جريدة (الدستور) وأستطاع أن يجرى حديثاً صحفياً مع الزعيم/سعد زغلول وكان وزيراً للمعارف فى ذلك الوقت فأحدث ضجه صحفيه كبرى
** فى عام (1921) نشر كتاب (الديوان) والذى أصدره بالإشتراك مع الأستاذ إبراهيم المازنى وفى عام (1930) قال كلمته المشهوره والتى كانت سبباً فى سجنه تسعة أشهر وهى:_ (على الأمه أن تكون دائماً على إستعداد أن تسحق أكبر رأس فى البلاد إذا خان الدستور ولم يصنه)
** أنشأ العقاد صالونا أدبياً فى بيته فى أوائل الخمسينات وكان المجلس يدار كل يوم جمعه بحضور نخبه من المفكرين والأدباء المصريين ومن أهم المواضيع التى كانت محل إهتمام للنقاش والجدل فى هذا الصالون الأدبى هى المواضيع التى تهتم بدور المرأه فى المجتمع ومن أشهر مؤلفاته فى هذا الصدد كتاب (المرأه فى القرآن)
** من أشهر وأهم كتبه بجانب سلسلة العبقريات التى كتبها هو كتاب (التفكير فريضه إسلاميه) وجاوب فيه على سؤال هو:_
هل يستطيع الإنسان العصرى أن يقيم عقيدته الإسلاميه على أساس من التفكير ؟ ثم يجيب عنه بنعم مستشهداً بآيات القرآن الكريم
كما يعتبر كتاب ( الإسلام والحضارة الإنسانيه) من أهم كتبه أيضاً والذى أشار فيه إلى الدور الذى حققه الإسلام فى خلق التوازن بين العلم والإيمان
** العقاد له مؤلفات كثيره منها ماهو دينى مثل (عبقرية محمد) و (عبقرية المسيح) ومنها ماهو أدبى وكذلك له عدة دواوين شعر وله مؤلفات عن شخصيات مختلفه مثل (غاندى وهتلر وسعد زغلول والكواكبى حتى شخصية جحا كتب عنها كتاب بعنوان الضاحك المضحك)
** رحل عباس محمود العقاد عن عالمنا فى يوم الثانى عشر من شهر مارس عام (1964) تاركاً خلفه إرثا ثقافياً وأدبيا وفلسفيا أظن بأنه سيعيش لسنين طويله قادمه