افتقدك جدا ..
افتقد همساتك التي كانت تشعرني ..
بالامان والحنان ..
حتى ولو لم تكون بجانبي ..
صوتك الذي لم يغادر .. مسامعي ..
اضحكاتك وعتابك وكبريائك ..
افتقدك كثير ..
لو كُنت قريب و مسحت دمعي ..
لأزهرت عيناي من جديد ..
لكنك تقف بعيدًأ و أقدام المسافة ..
ثابتة لاتتحرك ..
و لسانُ قلّبي أخرسته غُصته ..
ليس لأنك أضعتني في الزحام ..
لأن قلّبي أحرقته الشمس ..
وهو ينتظر ..
لأنّي عجزت أنّ أكون ظلك ..أكون بالقُرب منك ..
غيابك ينهش ما تبقى مني ..
أنا حقاً أفتقدُك جِداً غيابك ..
هذا يجعلّ ساعاتي في أشدّ ثُقلها ..
و كأن حجرًا ثقيلًا وضع فوق قلّبي ..
نعم افتقدك ..
أين أنت .
سؤال فهل من مُجيب ..
يسألني الشوق عنك فمن أسأل أناااا ..
ألم يزُرك الحنين ..
تسألني العيون عنك ومازالت أذني .. تنتظر صوت الرنين ..
أين أنت
يهب الحنين إليك رياح الشوق بداخلي ..
وإن تمادى اليوم غيابك ..
الليل يسألني أين أنت والسماء .. والنجوم والقمر يبحثون عنك ..
والروح تحلق خلفك وتسأل عنك ..
..
وروح الليلة حائرة هل تكتب شعرا ..
حزين اليك ..
كأنك حبات المطر ..
وعطر البساتين يفوح منه الحنين ..
وجمعت فيكَ حب السنين ..
بإنتظارك هاهنا ..
قد غلبنى الحنين