أَحُــبُّ الحُسَيْنِ بِهَذِي الطُّقُوسْ .؟
بِضَرْبِ الصُّدُورِ وَشَجِّ الرُّؤُوسْ
وَلَــطْمِ الــخُدُودِ وَهَــيْلِ الــتُّرَابِ
وَيَــبْدُو الــجَمِيعُ بِــوَجْهٍ عَــبُوسْ
وَهَــلْ بَاتَ فَرْضٌ عَلَى المُؤْمِنِينَ
لِــنَعْلِ كــبارِ الــلُّصُوصِ تَبُوسْ.!
وَتَــتْرُكُ كُــلَّ الــدروبِ الصحاحِ
وَتَمْضِي كَمَا العِيرُ خَلْفَ التُّيُوسْ
لُصُوصٌ تَعِيشُ عَلَى الحزنِ دوماً
وَمَــا هَــمُّهَا غَــيْرُ جَــمْعِ الفُلُوسِْ
تُــــؤَجِّــجُ حِــقْــدًا لِــثَــأْرٍ قَــدِيــمٍ
وَتَــدْفَعُ جــيلاً لِــحَرْبِ الــبَسُوسْ
حُــسَــيْنٌ يَــثُــورُ لأَجْــلِ الــسَّلامِ
وَلَــمْ يَــدْعُ يَوْمًا لِحَرْبٍ ضَرُوسْ
حُــسَــيْنٌ حَــفِــيدُ نَــبِــيٍّ كَــرِيــمٍ
أَتَــى كــي يُــحَرِّرَ كُــلَّ الــنُّفُوسْ
بِــدِيــنٍ صَــحِيحٍ جَــلِيٍّ صَــرِيحٍ
بَــدَا وَاضِــحًا كَوُضُوحِ الشُّمُوسْ
حُــسَيْنٌ إِمَــامُ الــهُدَى فِــي الأنامِ
حـــريٌّ لــتؤخذَ مِــنهُ الــدروسْ
فــكــيفَ اقــتــفاءُ خــطاهُ ونــحنُ