أحتقارها لزوجها جعل من أبنها البكر مريضا نفسيا يحتقر الكون كله لا يعرف شيئاً من الإحترام إلا لحظات في أوقات محدودة فقط لمن يريد منه مصلحة ،والده بعد كفاح مرير كون ثروة كبيرة له ولإخوته بكل طرق الظلم والقهر ليثبت نفسه أمام زوجته المريضة بالكبرياء الأحمق والجهل المدقع ،لم يلتفت لتربية أبنائه منها تربيه صحيحة ،تجمعت العواقب القذره كلها في ابنه البكر عندما قال لمن حوله أنني أنهيت دراستي الجامعية، لم يعرف أحدا ولم ير لذلك نتيجة، العمل في الشركه يحتاج إلى الاهتمام مبكرا والوقت متأخر من الليل..أما هو لا اهتمام وعندما ضغط عليه والده ليساعده ويخخف عنه الحمل كان الرد
أما أن أكون أنا الكبير أو لا أعيش بطريقتكم وعكف مع نفسه في غرفه وحيدا في العمارة الكبيره لا يأكل معهم ولا يشرب ولا يهتم بنظافة من أي نوع حتي في ألفاظ التعامل والرد، وضع في نفسه قانونا واحدا ..أنا صح ..والعالم غبي وفي أحدي المرات بعد صراع طويل لإثنائه عن عزلته رضخ والده لرغباته وتولي إدارة الشركة مخالفا الواقع وقواعد التجارة ولتميز الشركة في أصناف معينة سارت الأمور الي التقدم والازدهار إلا أن العملاء بدأوا يفكرون في بدائل بسبب معاملته الرديئة في كل شئ ،وهو لا يدري ولا يشعر ولا يستمع لأحد وظن في هذا الإزدهار أنه بالفعل علي حق في تصرفاته وبدأ العملاء في ترك التعامل معه واحدا تلو الآخر
عقله المريض أثر علي كل شئ حوله حتي الآن أربعون عاما ملياردير لا يجد من تقبله زوجا ولا أحد يقترب من إخوته ليرتبط بهم بل تم تدمير منزل إحداهن التي تزوجت قبل موت أبيها عندما كان في دراسته لمرور زوجها بضائقة ماليه ورفض مساعدتها
إن أبسط ما يمكن أن تعرفه عنه لا يوجد شخص تعامل معه قال في حقه كلمه طيبة
وفي أحدي الصفقات كان قرار والده صحيحاً حاول أن يثنيه عن رأيه لكنه لم يستمع ولم يفكر أما قراري أو أترك وأدمر كل شئ في هذه الكلمة كان والده واقفا بين مجموعه من الناس يحاول إنهاء الصفقه لصالحه ولكن كانت كلمات ابنه هي عزرائيل