-الأمان النفسي مش مجرّد شعور بالراحة في وجود انسان بتحبه ،ولا هو مجرد حِلم بيتحقق مع حد بيحبك ، ولا هو احساس بيتولد مع الوقت والقُرب من حد قادر يطمّنك وتطمّن بيه …
الأمان أكبر من كده بكتير جداً … إني أتصرّف وأنا كُلّي يقين إني ” أمانة ” بين ايديك ، أكون متأكدة إني مهما شُفت وقابلت ناس هافضل أحسّ إني وَطن مُحتَلّ لحد ما تظهر وقتها بس اشعر إني فعلاً جوّا وطني الحقيقي … كل معالم الغُربة جوايا مالهاش مكان …
اعتبرك إنت المكان والأهل والصحاب والحبايب ….
اهداءك شعور الأمان هو بمثابة اهداءك ” الحياة”..
-الأمان النفسي مش معناه إني أكون على راحتي في عفويتي كلاماً وأفعالاً ،لاء ده كمان إني في الغياب عارف وواثق إني مالي داخلك كويس ومكانتي عندك بخير، و اخلاصك بخير …
الأمان الحقيقي أجمع كل ثقة الدنيا وأضعها فيك …
لا تخذلنى أو تستغل نقطة ضعفى…
الأمان النفسي إنك فعلاً تاخد مشاعري وخوفي وأخطائي وصدقي وطفولتي وغضبي وحُزني وثقتي تحت جناحك ،
الأهم إنك تراعي ربنا في علاقتي بيك …..
و كدة أسمى وأهمّ وأصدق معنى للأمان النفسي ….